Tuesday, March 3, 2015

مدن فلسطين (مدينة طولكرم)

مدينة طولكرم

ترتبط مدينة طولكرم بمدن نابلس، وجنين، وقلقيلية بالطريق الرئيسي، كان يمر بها خطان للسكك الحديدية أحدهما امتداد لخط الشرق السريع الذي ينتهي في القاهرة وثانيهما فرع من خط سكة حديد الحجاز الذي يصل طولكرم، بدمشق، تبعد عن مدينة نابلس 27كم.

ترتفع المدينة عن سطح البحر 110م وتقدر مساحة المدينة العمرانية حوالي 5000 دونم تغطي منطقة طولكرم تربة خصبة ووفيرة الأمطار، كانت المدينة تمتلك أراضٍ مساحتها 32000 دونم وبعد النكبة اغتصب اليهود جزءا كبيرا من أراضيها ولم يتبق منها سوى التلال الوعرة بالرغم من ذلك فإن السكان يزرعون ما تبقى من أراضيهم الخضراوات والزيتون والحمضيات واللوزيات، على سفوح التلال.

بلغ عدد المدارس أهلية وحكومية للعام الدراسي 86/1987م ثلاثون مدرسة أهلية وحكومية ووكالة وفيها معهد خضوري الزراعي وعيادات عامة وأهلية وتابعة للوكالة، في المدينة العديد من الجمعيات الخيرية منها جمعية الهلال الأحمر وجمعية الاتحاد النسائي العربي وجمعية اليتيم العربي ولجنة زكاة تقوم بإنشاء مستشفى ضخم وتشرف على عدد من العيادات الصحية تساعد على رعاية العائلات الفقيرة والأيتام وطلاب العلم.

Friday, February 20, 2015

The Dome Of The Rock


The Dome Of The Rock



The Dome of the Rock
The second caliph Umar, or Omar, who captured Jerusalem in 638 allowed Christians to retain their monuments, mainly in the northwestern quarter, but the Temple Mount remained empty. The large rock on this site is said to mark the place of Abraham’s intended sacrifice of his son Isaac and of Mohammed’s (PBUH) final flight to heaven. Here, Caliph Abd al-Malik built the Dome of the Rock, or mosque of Omar, in 691, as a place of pilgrimage.
Although heavily restored and repaired, the Dome retains the quality of the original, mathematically harmonious in its proportions and ornamented with mosaic, its dome covered in gold leaf. This octagonal building remains one of the most original examples of Islamic architecture.

Monday, February 9, 2015

المدن الفلسطينية (المجدل)

مدينة المجدل المحتلة

المجدل كلمة آرامية بمعنى البرج والقلعة والمكان العالي المشرف، وهي بلدة كنعانية قديمة كانت تسمى(مجدل جاد) و(جاد) اله الحظ عند الكنعانيين، تقع إلى الشمال الشرقي من غزة، وتبعد عنها 25كم قريبة من الشاطئ على الطريق بين غزة ويافا. تبلغ مساحة أراضيها 42334 دونما بما فيها مساحة المدينة 1346دونما. ويحيط بأراضيها أراضي قرى حمامة وبيت دراس والجورة ونعليا وجولس وبيت طميا وكوكبا والسوافير. قدر عدد سكانها عام 1922(5097)نسمة، وفي عام 1946(10900)نسمة.

واشتهرت المجدل ب****ة الأقمشة وكان فيها نحو 800نول لحياكة الأقمشة القطنية والحريرية التي كانت تباع في أسواق فلسطين. ويعتبر الجامع الكبير من أبرز آثار المجدل بناه "سيف الدين سلار" من أمراء المماليك عام 19300م.

وكان في المجدل مدارس للبنين وللبنات منذ بداية الاحتلال البريطاني وكان لها مجلس بلدي ابتداء من 1920. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم (11496) نسمة، وكان ذلك في 4/ 11/ 1948 ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1996 حوالي ( 70595)، وأقام الصهاينة على أراضيها مدينة (اشكلون).

Sunday, February 8, 2015

المدن الفلسطينية (بيسان)

بيسان

مدينة بيسان تقع مدينة بيسان إلى الجنوب من بحيرة طبرية وتبعد نحو 6كم عن ضفة نهر الأردن الغربية وتنخفض عن سطح البحر 118م، وقد سقط جميع قضائها بعد نكبة عام 1948م تحت سيطرة القوات الصهيونية ودمر المغتصبون جميع قرى هذا القضاء وأقيمت مكانها المستوطنات والقرى الزراعية . تبلغ مساحتها 663 دونماً ومجموعة مساحة أراضيها 28294 دونماً تشتهر بزراعة الحمضيات والموز واللوزيات . كان فيها عام 1922 حوالي 1941 نسمة ارتفع عام 1931م إلى 2691 نسمة وفي عام 1945م بلغ عددهم حوالي 5180 نسمة، استولى الأعداء على بيسان في 12/5/1947 بعد أن حارب مجاهدوها من فلسطينيين وأردنيين دفاعاً مجيداً ضد اليهود الذين كانوا يفوقونهم عدة وعتاداً . قام اليهود بترحيل سكانها بالقوة إلى سوريا والأردن وهكذا لم يبق في هذه المدينة العريقة أي عربي . هدم اليهود بيسان وأعادوا بناءها في الشهر الخامس من عام 1949م أي بعد احتلالها بسنة واحدة ودعوها (بيت شعان) وذكرت إحصاءات العدو الصهيوني أنه كان فيها في نهاية عام 1949م حوالي 1200 يهودي بلغوا عام 1961م 10050 صهيوني، ارتفعوا إلى 12800 في عام 1966م .

المدن الفلسطينية (جنين)

جنين


مدينة جنين سميت بهذا الاسم بسبب الجنائن التي تحيط بها، تقع في سهل مرج ابن عامر والذي يعتبر من أخصب أراضي فلسطين، وتكثر فيه ال******، كانت تقع مكان مدينة جنين قرية (عين جنيم) التي أقامها الكنعانيون وكان الموقع عرضة للغزاة عبر التاريخ، وكانت تتعرض للتدمير والخراب، في القرن السابع الميلادي دخلها العرب المسلمون واستوطنتها بعض القبائل العربية وعرفت البلدة لديهم باسم جنين، ظلت جنين قرية حتى عهد الانتداب، عندها أصبحت مركزاً لقضاء جنين، وبعد عام 1948م هاجم الصهاينة قرى جنين في مرج ابن عامر واحتلوا كثيراً منها . موقع المدينة مركز تجمع طريق المواصلات القادمة من نابلس والعفولة، وبيسان، ونقطة مواصلات للطرق المتجهة إلى حيفا والناصرة ونابلس والقدس، وتبعد عن مدينة نابلس 41كم إلى الشمال، تبلغ المساحة العمرانية للمدينة 6800 دونم ومساحة أراضيها 18800 دونم، وتشغل الزراعة مساحة واسعة، تزرع فيها الأشجار والخضراوات والحبوب، كان لجنين أراضٍ مساحتها 83500 دونم قبل عام 1948م، وكان يلحق بها زهاء 60 قرية، و17 خربة، وبعد عام 1948م اقتصرت على 19 قرية، وتتبع للواء جنين أربع بلديات هي: يعبد، سيلة الظهر، عرابة، وقباطية، في المدينة مجلس بلدي قام بإنجاز العديد من المشاريع التطويريةمنها بناء خزانات للمياه وتمديد شبكات المياه والكهرباء، بلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 13365 نسمة ارتفع إلى 17534 نسمة عام 1987م بما فيهم سكان مخيم جنين . في المدينة 7 مدارس حكومية أربعة للبنين و3 للبنات ولوكالة الغوث مدارس منها 2 للبنين وأخرى للبنات إضافة إلى المدارس الأهلية . أما على الصعيد الصحي فيوجد في المدينة 3 مستشفيات الأول حكومي والثاني تابع للجنة زكاة جنين والثالث أهلي ويوجد عدد من العيادات الصحية والصيدليات، في المدينة العديد من الجمعيات الخيرية منها جمعية الهلال الأحمر، وجمعية المسنين الخيرية، ولجنة زكاة تشرف بالإضافة للمستشفى على مدرسة مهنية حرفية وآلاف الأيتام والأسر الفقيرة ومراكز تحفيظ القرآن. وعلى الصعيد الاستيطاني أقامت سلطات الاحتلال على أراضي لواء جنين 17 مستوطنة، منها 4 مستوطنات تقل مساحتها عن 5000 دونم و13 مستوطنة تزيد مساحتها عن 25000 دونم

Friday, February 6, 2015

المدن الفلسطينية (طبريا)


طبريا

طبريا تعد مدينة من مدن الغور الفلسطيني ، يناها الإمبراطور (هيرودوس انتيباس) عام 20م قوق موقع قرية (رقة) الكنعانية ثم زودها بالمياه من خلال قناة طولها 9 أميال . وتقع إلى الشمال الشرقي من فلسطين ، وهي مركز لقضاء يحمل اسمها قضاء طبرية والذي يضم إضافة إليها 26 قرية وبعض القبائل . ومدينة طبرية تمتد من الشمال إلى الجنوب حيث تقع بين الساحل الغربي لبحيرة طبرية والسفوح الشرقية لجبل " اللوزات " ، وتنخفض عن مستوى سطح البحر أكثر من 200م ، ويحدها شمالا مدينة صفد ، وجنوبا مدينة بيسان ، وغربا مدينتي الناصرة وعكا ، ومن الشرق الحدود السورية والأردنية . وتقع أيضا على طريق القوافل التجارية بين دمشق ومصر وتتميز بهوائها الجاف الصحي ووفرة مياهها المعدنية التي تنبع من جهات مختلفة قرب ساحل البحيرة ، حيث تعتبر من أهم مناطق الاستشفاء . وهي مثل المدن الفلسطينية الأخرى ، شهدت كل الغزاة الذين غزو فلسطين وقاومتهم وكان آخر المحتلين لها البريطانيون بتاريخ 25 / 9 / 1918 ثم احتلها الصهاينة في 19/4/1948 وتبلغ مساحة قضاء طبرية وفقا لعام 1945 (440969) دونما أما عدد سكان القضاء فقد بلغوا عام 1922 (20721) نسمة وعام 1945 حوالي (39200) نسمة وبلغت مساحة أراضي مدينة طبرية ووفقا لعام 1945 (12624) دونما . أما عدد السكان فقد بلغوا عام 1922 (6950) نسمة وفي 1945 حوالي (11310) نسمة . لقد شارك الطبرانيون إخوانهم في المدن الفلسطينية الأخرى في كل المظاهرات والإضرابات والثورات التي قاومت في فلسطين لمقاومة الاحتلال البريطاني والصهيوني ، من ثورة البراق عام 1919 إلى ثورة القسام 1935 والثورة الكبرى 1936 – 39 ثم الاشتباكات والمعارك التي دارت بعد التقسيم 29 تشرين الثاني 1947 . وفي عام 1948 وفي شهر آذار كانت الغلبة للمناضلين العرب إلا أن قائد الجيش في طبرية تدخل لتهدئة الأوضاع ثم ما لبث أن شن الصهاينة هجوما مفاجئا على المدينة في منتصف نيسان1948 ، حيث تصدي لهم المقاومون الطبرانيون والعرب إلا أن المدينة سقطت بأيدي المنظمات الصهيونية المسلحة بتاريخ 19/4/1948 ، وذلك تحت سمع وبصر قوات الاحتلال البريطاني ، وبذلك تكون مدينة طبرية هي أول مدينة فلسطينية تسقط بأيدي الصهاينة ، ونقلوا سكانها العرب إلى الناصرة . ثم أخذوا في نهب البيوت وسلبها . وقد دمر الصهاينة المدينة ، وأقاموا في مسجدها (جامع الجسر ) متحفا محليا ، ووسعوا مستعمرة قريات شموئيل وأحاطوا المدينة بالمستعمرات ، أهمها : كنيرت – يفنينيل ، روش بينا – جسر بنات يعقوب . وطبرية تعتبر ذات موقع أثري حيث تحتوي على العديد من المعالم الأثرية التاريخية لعصور مختلفة حيث يوجد بها " أسوار مدينة ، وآثار بلدة رومانية ، ومدافن رومانية ، وقلعة الحمام ، وحصن معون ، وحمامات طبرية

Thursday, February 5, 2015

المدن الفلسطينية (الخليل)

الخليل

الخليل مدينة الخليل تعتبر المدينة المقدسة الثانية في فلسطين بعد القدس الشريف ، ويعتبر الحرم الإبراهيمي من أقدس المساجد الإسلامية يحيط بالجرم الإبراهيمي سور ضخم والذي يعد من أروع الآثار الفلسطينية وهو من بقايا بناء أقامه " هيرودس الآرومي " الذي ولد السيد المسيح عليه السلام في آهر أيام حكمه . إن مدينة الخليل هي مركز القضاء الذي يحمل اسمها " قضاء الخليل " هذا القضاء كان يضم قبل نكبة 1948 (35) قرية و (109) مزرعة وخربة وقبيلتان هما الجهالين والكعابنة . وبعد النكبة أصبح يضم (19) قرية ، (64) مزرعة وخربة والتي تنامت وأصبحت قرى وقد بلغت مساحة قضاء الخليل وفقا لعام 1945 (2076185) كم2 وبعد النكبة بلغت مساحة القضاء 1100كم2 حيث استولى الصهاينة على 976كم2 وتعتبر جبال الخليل هي أعلى وأطول وأعرض مجموعة جبلية في الآراضي الفلسطينية إذ يندر أن تقل عن 900 م عن مستوى سطح البحر . أما مدينة الخليل فقد تنامت خلال الفترة من عام 1948 وحتى عام 1967 بشكل ملحوظ وتعددت فيها الخدمات وتطور الإنتاج وارتفعت كثافة السكان وامتدت المدينة في أطرافها حتى وصلت قمة الجبال المشرفة على الوادي . وعدد سكان الخليل كان عرضة للزيادة والنقصان متأثرا بالظروف السياسية التي سادت البلاد ، فقد بلغ عدد السكان عام 1922 (12577) نسمة !وعام1945 قدروا (24560) نسمة ، وبعد النكبة عام 1948 وفد إليها اعداد كبيرة من اللاجئين فارتفع عدد السكان ليصل عام 1961 (37868) نسمة ، وقد بلغ عددهم عام 1997 وفقا للإحصاء الفلسطيني حوالي (404406) نسمة . وقد عرفت الخليل منذ القدم بأنها مدينة يحيط بها الأراضي الزراعية الخصبة والمياه الوافرة وقد اشتهرت بعنبها نوعا وكما ، ومن مزروعات الخليل الزيتون والتين والمشمش والحبوب والبقول والخضروات . وتشتهر الخليل المهن اليدوية قديما ، ك****ة الغزل ، والزجاج ، والصابون ودباغة الجلود و****ة معاطف الفرو ، بالإضافة إلى تصنيع الفواكه وتجفيفها و****ة النباتات والموازين وآلات عصر الزيتون . ومن أهم الآثار الموجودة في الخليل سور الحرم الإبراهيمي . إضافة لبغض الآثار في الخرب القريبة من المدينة مثل " بلدة تربينتس" والتي تعرف اليوم باسم (رامة الخليل) وتقع شمال الخليل ، ويها بقايا كنيسة أقامها قسطنطين الكبير ، ويقال أن إبراهيم عليه السلام أقام بها ، وبها بشرته الملائكة بولده اسحق

Wednesday, February 4, 2015

المدن الفلسطينية (خانيونس)

خانيونس

خانيونس تقع في أقصى غرب فلسطين على بعد 13كم من الحدود المصرية وأصبحت بعد عام 48 ثاني مدينة في قطاع غزة بعد مدينة غزة. تتمتع بموقع جغرافي هام فهي بوابة فلسطين الجنوبية. فقد ارتبطت خانيونس بالنقب بطريق تتجه شرقاً عبر قرى بني سهيلة. عبسان. وخزاعة وهي تمثل نقطة انقطاع بين بيئة النقب الصحراوية وبيئة السهل الساحلي. بنيت خانيونس على أطلال مدينة قديمة كانت تعرف باسم (جنيس) ذكرها هيرودوس. أنها تقع جنوبي مدينة غزة. وعرفت باسم خان يونس عندما أنشأ الأمير يونس النوروزي الدوادار قلعة في هذا الموقع لخدمة التجارة والمسافرين وأطلق عليها الخان عام 1387م. يوجد فيها مجلس بلدي تأسس عام 1918م. وأقامت وكالة الغوث مخيماً في الطريق الغربي من المدينة. تبلغ مساحة اراضي خان يونس حوالي 53800 دونم بما فيها المساحة العمرانية. ويزرع في أراضيها الحبوب بأنواعها والفواكه ولا سيما البطيخ والبلح والجوافة. قُدر عدد سكانها · عام 1922 حوالي (3900) نسمة. · وفي عام 1946 (12450) نسمة. · وفي عام 1967 (29500) نسمة. ويمثلون السكان الأصليين. أما السكان في مخيم خانيونس حوالي (23500) نسمة. وتعتبر المدينة مركزاً إدارياً وتعليمياً لجنوب قطاع غزة تتركز فيها الكثير من الدوائر الحكومية وعشرات المدارس لمختلف المراحل الدراسية وللبنين والبنات. استولت سلطات الإحتلال على جزء كبير من أراضيها لبناء المستوطنات عليها. وتشكل مجمعة مستعمرات غوش قطيف التي تمتد بطول الساحل ابتداءاً من حدود دير البلح إلى الحدود الدولية في رفح أكبر تجمع إستيطاني في قطاع غزة وهي تستولي على معظم أراضي خانيونس الغربية وتفصل المدينة والمخيم عن شاطئ البحر. وتضم غوش قطيف مستعمرة قطيف. ونتزر حزاني. وجاني تال. وجديد. وجان أور. ونيفي ديكاليم. وتبلغ مساحتها الكلية حوالي 10000 دونم

المدن الفلسطينية (طبريا)

طبريا



طبريا تعد مدينة من مدن الغور الفلسطيني ، يناها الإمبراطور (هيرودوس انتيباس) عام 20م قوق موقع قرية (رقة) الكنعانية ثم زودها بالمياه من خلال قناة طولها 9 أميال . وتقع إلى الشمال الشرقي من فلسطين ، وهي مركز لقضاء يحمل اسمها قضاء طبرية والذي يضم إضافة إليها 26 قرية وبعض القبائل . ومدينة طبرية تمتد من الشمال إلى الجنوب حيث تقع بين الساحل الغربي لبحيرة طبرية والسفوح الشرقية لجبل " اللوزات " ، وتنخفض عن مستوى سطح البحر أكثر من 200م ، ويحدها شمالا مدينة صفد ، وجنوبا مدينة بيسان ، وغربا مدينتي الناصرة وعكا ، ومن الشرق الحدود السورية والأردنية . وتقع أيضا على طريق القوافل التجارية بين دمشق ومصر وتتميز بهوائها الجاف الصحي ووفرة مياهها المعدنية التي تنبع من جهات مختلفة قرب ساحل البحيرة ، حيث تعتبر من أهم مناطق الاستشفاء . وهي مثل المدن الفلسطينية الأخرى ، شهدت كل الغزاة الذين غزو فلسطين وقاومتهم وكان آخر المحتلين لها البريطانيون بتاريخ 25 / 9 / 1918 ثم احتلها الصهاينة في 19/4/1948 وتبلغ مساحة قضاء طبرية وفقا لعام 1945 (440969) دونما أما عدد سكان القضاء فقد بلغوا عام 1922 (20721) نسمة وعام 1945 حوالي (39200) نسمة وبلغت مساحة أراضي مدينة طبرية ووفقا لعام 1945 (12624) دونما . أما عدد السكان فقد بلغوا عام 1922 (6950) نسمة وفي 1945 حوالي (11310) نسمة . لقد شارك الطبرانيون إخوانهم في المدن الفلسطينية الأخرى في كل المظاهرات والإضرابات والثورات التي قاومت في فلسطين لمقاومة الاحتلال البريطاني والصهيوني ، من ثورة البراق عام 1919 إلى ثورة القسام 1935 والثورة الكبرى 1936 – 39 ثم الاشتباكات والمعارك التي دارت بعد التقسيم 29 تشرين الثاني 1947 . وفي عام 1948 وفي شهر آذار كانت الغلبة للمناضلين العرب إلا أن قائد الجيش في طبرية تدخل لتهدئة الأوضاع ثم ما لبث أن شن الصهاينة هجوما مفاجئا على المدينة في منتصف نيسان1948 ، حيث تصدي لهم المقاومون الطبرانيون والعرب إلا أن المدينة سقطت بأيدي المنظمات الصهيونية المسلحة بتاريخ 19/4/1948 ، وذلك تحت سمع وبصر قوات الاحتلال البريطاني ، وبذلك تكون مدينة طبرية هي أول مدينة فلسطينية تسقط بأيدي الصهاينة ، ونقلوا سكانها العرب إلى الناصرة . ثم أخذوا في نهب البيوت وسلبها . وقد دمر الصهاينة المدينة ، وأقاموا في مسجدها (جامع الجسر ) متحفا محليا ، ووسعوا مستعمرة قريات شموئيل وأحاطوا المدينة بالمستعمرات ، أهمها : كنيرت – يفنينيل ، روش بينا – جسر بنات يعقوب . وطبرية تعتبر ذات موقع أثري حيث تحتوي على العديد من المعالم الأثرية التاريخية لعصور مختلفة حيث يوجد بها " أسوار مدينة ، وآثار بلدة رومانية ، ومدافن رومانية ، وقلعة الحمام ، وحصن معون ، وحمامات طبرية

المدن الفلسطينية (نابلس)

نابلس



نابلس مدينة كنعانية عربية ، حيث يعود تاريخها إلى 9000 سنة . وكان اسمها " شكيم" بمعنى المنكب أو الكتف ، وذكرتها رسائل تل العمارنة باسم (skakmi ) وموقع بلدة "شكيم" من أجمل مواقع مدن فلسطين فقد أقيمت على واد لا يزيد عرضه عن ميل واحد وبيت جبلي " عيبال وجرزيم " المرتفعين ، حيث تكسوهما الكروم وبساتين الزيتون ، وال****** الكثيرة التي تروي جنائن المدينة ، هذا الموقع الجميل جعل من الصعب تحصينها وجعلها أقل قدرة على الدفاع . قد واجهت نابلس كغيرها من المدن الفلسطينية مراحل الغزو المختلفة عبر التاريخ ، وفتحها عمر بن العاص بعد فتح غزة . أقدم من سكن " شكيم " من العرب هم الحو�!�ونوالجرزيون " . وإذا كانت فلسطين هي قلب الوطن العربي لربطها شماله بجنوبه فإن نابل هي قلب فلسطين لربطها شمالها بجنوبها ، وهي تتمتع بموقع جغرافي هام ، فهي تتوسط إقليم المرتفعات الجبلية الفلسطينية ، وتعتبر جبال نابلس حلقة في سلسلة المدن الجبلية الممتدة من الشمال إلى الجنوب ، وهي تقع على مفترق طرق رئيسية تمتد من العفولة وجنين شمالا حتى الخليل جنوبا ، ومن طولكرم غربا حتى جسر دامية شرقا ، وتبعد مدينة نابلس عن القدس 69 كم وتربطها بمدنها وقراها شبكة جيدة من الطرق . ومدينة نابلس هي مركز قضاء يحمل اسمها (قضاء نابلس) والذي يضم إضافة إليها 130 قرية كبيرة وصغيرة ، ويحد قضاء نابلس من الشمال قضائي جنين وبيسان ، ومن الجنوب أقضية القدس ورام الله والرملة ، ومن الشرق نهر الأردن ومن الغرب قضاء طولكرم ، وتبلغ مساحة قضاء نابلس (1591718) كم2 ، وذلك حسب تقدير عام 1945 ، أما بعد نكبة 1948 فقد بلغت مساحته (1584)كم2 ، أما عدد سكان القضاء فقـد بلغت عام 1922 (56965) نسمة وعام 1945 حوالي (89200) نسمة . أما مدينة نابلس فقد بلغت مساحة أراضيها 8365 دونما وهي ترتفع عن مستوى سطح البحر 500م . أما عدد السكان فقد بلغوا عام 1922 (15947) نسمة وعام 1945 حوالي (23250) نسمة وبعد نكسة حزيران 1967 فقد انخفض عددهم بسبب نزوح أعداد كبيرة إاى الأردن ، حيث بلغ عدد السكان حوالي 44 ألف نسمة أما في 1997 فقد بلغوا حسب الاحصاء الفلسطيني حوالي (261377) نسمة . ومدينة نابلس تتكون من قسمين ، البلدة القديمة والتي تقوم في وسط المدينة والمعروفة بأزقتها على الأطراف وعلى سفوح جبلي عيبال وجرزيم . ومدينة نابلس تمثل مركزا اقتصاديا هاما ، حيث اشتهرت ب****ة النسيج والج�!�ودوالكيماويات والصابون وال****ات المعدنية . وهي عامرة بمدارسها وماساجدها الكثيرة . وقد سميت جبال نابلس " جبال النار " وذلك لما أبداه أهالي نابلس من ضروب البطولة والبسالة دفاعا عن الأرض والحق ، وذلك في كافة الثورات والإضرابات والمظاهرات التي عمت البلاد منذ عشرنيات هذا القرن لمواجهة الاحتلالين البريطاني والصهيوني ، شـأنها بذلك شأن كل المدن والقرى الفلسطينية . وبعد احتلالها عام 1967 فقد تعرضت مثل كل مدن الوطن الفلسطيني إلى هجمة استيطانية شرسة حيث أقيمت العديد من المستعمرات حولها

Tuesday, February 3, 2015

المدن الفلسطينية (الناصرة)

الناصرة

الناصرة دلت الحفريات على أن الناصرة سكنت منذ العصر البرونزي المتوسط والعصر الحديدي ، حيث عثر فيها على قبور أثرية منقورة في الصخر وفي الكهوف . والناصرة مدينة عربية من أكبر مدن فلسطين وأجملها وهي مركز لقضاء يحمل اسمها " قضاء الناصرة " ولها مكانة خاصة عند المسيحين في مختلف أنحاء العالم فهم يحجون إليها كما يحجون إلى القدس وبيت لحم ويرجع إليها نسب سيدنا عيسى عليه السلام فدعي "يالناصري " وعرف أتباعه أيضا بالنصارى . تقع مدينة الناصرة بين أقضية عكا شمالا ، وحيفا غربا ، وطبرية وبيسان شرقا ، وجنين جنوبا . وهي عاصمة الجليل الأدنى وفي قلبه ، وتقوم على رقعة متوسطة الارتفاع 400م عن مستوى سطح البحر ، و300م عن مستوى سهل مرج بن عامر ، حيث تطل على البحر والمرج والكرمل والغور وجبال النار . بلغت مساحة أراضي قضاء الناصرة 497533 دونما أما مساحة أراضي مدينة الناصرة فقد بلغت 10226 دونما . وبلغ عدد سكان قضاء الناصرة عام 1922 (22681) نسمة ، وقدروا عام 1945 (46100) نسمة وبلغ عدد سكان مدينة الناصرة عام 1922 (7424) نسمة وقدروا عام 1945 (14200) نسمة . ومناخ الناصرة هو مناخ البحر الأبيض المتوسط حيث الجفاف والحرارة المعتدلة صيفا والمطر الدفئ شتاء . وأهم المحاصيل الزراعية في الناصرة ، الحبوب والفواكه ، والزيتون والخضروات ، وأما أهم ****اتها فهي المصنوعات الخشبية ، وإعداد الجلود و****ة الفخار و****ة الهدايا من النحاس والسجاد . في الناصرة 24 كنيسة وديرا ، وعدد من المعالم الدينية وبعض المساجد وأضرحة الشهداء والصالحين من المسلمين . فهي تضم ضريح الشهيد الشاعر عبد الرحيم محمود ، والمناضل الشاعر توفيق زياد . وأهم المعالم الدينية : كنيسة البشارة ، كنيسة القديس يوسف ، كنيسة البلاطة ، كنيسة سيدة الرجفة أو الرعشة ، وعين العذراء : هي نبع رئيسي في المدينة وينسب للعذراء مريم لأنها كانت تستقي منها احتلت القوات البريطانية مدينة الناصرة في 21/9/1918 ، وكانت الناصرة في طليعة المدن الفلسطينية التي قاومت الاحتلال البريطاني والصهيوني ، حيث شاركت في كل الثورات والاضطرابات والمؤتمرات الفلسطينية التي شهدتها البلاد ضد البريطانيين والصهاينة . ورغم الدفاع البطولي من أهالي الناصرة وحامينها فقد احتلت المنظمات الصهيونية المسلحة المدينة في يوم الجمعة 16/7/1948 . واليوم فإن الناصرة هي أكبر مدن فلسطين في الوطن المحتل وتمثل قاعدة للثقافة ومركزا للحركة الوطنية الفلسطينية

المدن الفلسطينية (الرملة)


الرملة



الرملة إحدى المدن التي أقيمت في العصر الإسلامي الأموي ، والفضل في إقامتها يعود إلى " سليمان بن عبد الملك " الذي أنشأها عام 715 هـ وجعلها مقر خلافته . وهي ترتفع 108م عن مستوى سطح البحر . والرملة ذات ميزة تجارية وحربية إذ تعتبر الممر الذي يصل يافا الساحل بالقدس الجبل وتصل شمال السهل الساحلي بجنوبه ومناخها جاف ومعتدل . كان أهل الرملة أول تأسيسها أخلاطا من العرب والعجم والسامريين ثم أخذت القبائل العربية تنزلها وأخذت الرملة تتقدم في مختلف الميادين حتى غدت من مدن الشام الكبرى ومركزا لمقاطعة فلسطين ومن أعمالها بيت المقدس وبيت جبرين وغزة وعسقلان وأرسوف ويافا وقيسارية ونابلس وأريحا وعمان . وقد بقيت الرملة عاصمة لفلسطين نحو 400 سنة إلى أن احتلها الفرنجة عام 1099هـ ودخلت الرملة كغيرها من المدن تحت الحكم العثماني ثم الاحتلال البريطاني ، حيث احتلت بتاريخ 15 تشرين الثاني 1917 . وتبلغ مساحة أراضيها 38983 دونما . وقدر عدد سكان الرملة عام 1922 (7312) نسمة وفي عام 1945 (15160) نسمة ، وفي عام 1948 (17586) نسمة . والرملة كغيرها من مدن وقرى فلسطين قاومت الاحتلال البريطاني والصهاينة . وبعد انسحاب الانجليز في 14 أيار 1948 حاصر اليهود الرملة لكنهم صدول عنها وتكبدوا خسائر فادحة . وحين سقطت اللد بعد ظهر 11/7/1948 . حتى بدأت معركة الرملة ، إذ قام حوالي 500 من مشاة الصهاينة بهجوم على المدينة تؤازرهم المصفحات وقد تمكن الجيش العربي ومن معهم من الجاهدين من صدهم وقتل عدد منهم وحرق 4 من مصفحاتهم . وفي يوم 12/7/1948 احتل الصهاينة القرى المحيطة بالرملة وبذلك تم تطويق الرملة وانتهى الأمر بسقوط المدينة . وقد تم الاتفاق مع الصهاينة عند احتلالهم الرملة بقاء السكان في منازلهم إلا أن الصهاينة عادوا فاعتقلوا حوالي 3000 شاي وامعنوا في البقثة سلبا ونهبا وقتلا ثم أجبروهم على الرحيل في 14/7/1948 ، ولم يبق في الرملة سوى 400 نسمة . قدر عدد أهالي الرملة المسجلين لدى وكالة الغوث الدولية عام 1997 (69937) نسمة ، ويقدر عددهم الإجمالي عام 1998 (107994) نسمة . والرملة مثل باقي مدن فلسطين ، أقام الصهاينة على أراضيها العديد من المستعمرات . تحتوي الرملة على العديد من المواقع الأثرية الهام ، منها : بقايا قصر سليمان بن عبد الملك ، والجامع الكبير ، وبركة العنزية شمال غرب الرملة بحوالي 1 كم ، والجامع الأبيض ومئذنته وقبر الفضل بن العباس ، ومقام النبي صالح



المدن الفلسطينية (غزة)

غزة


غزة مدينة كنعانية عربية ، من أقدم مدن العالم ، أقامها الكنعانيون قبل حوالي 3000 سنة ق. م. وسموها غزة . وقد دعاها الفراعنة (غازاتو) ودعاها الفرس (هازاتو) . ودعاها العرب (غزة هاشم ) نسبة " هاشم بن عبد مناف " جد الرسول صلى الله عليه وسلم والذي دفن فيها وبالمسجد الذي يحمل اسمه الآن . وغزة القديمة بنيت على تله ترتفع 45 مترا عن مستوى سطح البحر ، يحيط بها سور عظيم له عدة أبواب من جهاته الأربعة . ومدينة غزة كانت بحكم موقعها الجغرافي حلقة الوصل بين مصر والشام فهي بوابة اسيا الجنوبية ومدخل افريقيا إلى آسيا ، وكانت عقدة للمواصلات ومحطة القوافل التجارية مما منحها مركزا تجاريا وجعلها موقعا استراتيجيا وعسكريا . وقد قاست مدينة غزة الكثير من الصراعات والحروب التي دارت بين الفراعنة وبين الآشوريين والبابليين واليونان والرومان . ومدينة غزة عاصمة لمركز القضاء الذي يحمل اسمها " قضاء غزة " وقضاء غزة يحده من الغرب البحر الأبيض المتوسط ، ومن الشرق قضائي الخليل وبير السبع ، ومن الشمال قضاء الرملة ، ومن الجنوب شبه جزيرة سيناء . وكان قضاء غزة يضم قبل النكبة ثلاث مدن : غزة ، المجدل ، خانيونس ، و(54) قرية وقد اغتصب الصهاينة مدينة المجدل ، ,(45) قرية إثر نكبة 1948 ، ولم يبق من قضاء غزة إلا شريطا ساحليا ضيقا طوله 40 كم وعرضه يتراوح بين 5 – 8 كم ، ويضم بالإضافة إلى مدينتي غزة وخانيونس (9) قرى هي : جباليا ، والنزلة ، وبيت حانون ، وبيت لاهيا ، ودير البلح ، وبني سهيلا ، وعبسان " الكبيرة والصغيرة " وخزاعة ، ورفح ، كما ضم ثمان مخيمات للآجئين . وقد بلغت مساحة أراضي قضاء غزة قبل النكبة 11115 كم2 وبلغ عدد سكانه عام 1922 (69412) نسمة وعام 1945 قدروا (137180) نسمة . أما مساحة قطاع غزة فقد بلغت حوالي (301275) كم2 ، وبلغ عدد سكانه وفقا لتقديرات عام 1997 حوالي (1020813) نسمة منهم (746050) لاجئا حسب احصاء!اتوكالة الغوث لعام 1997. أما مساحة مدينة غزة فقد بلغت وفقا لعام 1945 (160744) دونما . وكان عدد سكان مدينة غزة عام 1922 (017426) نسمة وفي عام 1945 قدروا (34170) نسمة وفي عام 7 196 بلغوا (78793) نسمة بما فيهم سكان مخيم الشاطئ وبلغ عددهم حسب تقديرات الإحصاء الفلسطيني عام 1997 حوالي (367335) نسمة . وغزة اليوم أكبر مدينة فلسطينية من حيث الكثافة السكانية . وقد استقطبت مدينة غزة معظم الوظائف الإدارية والأنشطة الثقافية والتجارية . وتضم مدينة غزة جامعتان : الجامعة الإسلامية ، وجامعة الأزهر إضافة إلى كلية التربية وفرع لجامعة القدس المفتوحة . لقد شاركت مدينة غزة كغيرها من مدن الوطن الفلسطيني في جميع الثورات والاضرابات والمظاهرات التي عمت الوطن منذ عشرينات هذا القرن ، وفي عام 1956 احتلت القوات الإسرائيلية القطاع وانسحبت منه في مارس 1957 ، وبعد هزسمة 1967 إحتل القطاع مرة أخرى من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي

Monday, February 2, 2015

المدن الفلسطينية (بيت لحم)

بيت لحم


مدينة بيت لحم من المدن الفلسطينية العريقة حيث سكنها الكنعانيون العرب قبل 2000 سنة ق. م. إسمها الأقدم " أقرات أو افراته" وتعني بالأرامية " المثمر أو الخصب . "وعرفت باسم بيت ايلو لاهاما" وبيت لاخاما" نسبة إاى اله الطعام (لاهاما) وعند الكنعانيين (لخمو) . وفي الأرامية لخم أو لحم قرية متواضعة تكتنفها الوديان العميقة ، ويروى أن سيدنا يعقوب عليه السلام قد مر بها وهو في طريقه إلى الخليل ، وقد توفيت زوجته راحيل في مكان قريب منها يعرف اليوم باسم (قبة راحيل ) . وقد أخذ اسم بيت لحم في الظهور بعد ولادة سيدنا المسيح عليه السلام فيها ، وقد أقيمت فوق المغارة التي ولد فيها عيسى عليه السلام كنيسة تعرف باسم " كنيسة المهد" ، أقامتها هيلانة والدة قسطنطين ملك روما ، وذلك عام 330م ، وتعتبر من أقدم الكنائس في العالم حيث يحج إليها المسيحيون من كل أرجاء المعمورة . تعد مدينة بيت لحم مركزا لقضاء يضم مدينتين بيت ساحور ، وبيت جالا ، وسبع قرى وأربع قبائل هم (السواحرة ، التعامرة ، ابن عبيد ، الرشايدة) إضافة إلى ثلاث مخيمات للاجئين هي الدهيشة ، العزة ، عايدة . بلغت مساحة قضاء بيت لحم قبل النكبة عام 1948(6693)كم2 أما بعد النكبة فبلغت مساحته 580كم2 وبلغ عدد سكانه عام 1922 (24613) نسمة وعام 1945 (25171) نسمة وعام 1965 (63003) نسمة ، تقع مدينة بيت لحم على جبل يرتفع عن مستوى سطح البحر 789م وإلى جنوب القدس 10كم ، ويحدها من الشرق أراضي بيت ساحور ومن الغرب أراضي بيت جالا ومن الشمال أراضي قرية أرطاس . وهي ذات مناخ معتدل الحرارة صيفا بارد شتاء . ومساحتة أراضي بيت لحم بلغت 29799 دونما . وبلغ عدد السكان عام 1922 (5568) نسمة وعام 1945 (8820) نسمة وعام 1967 (16300) نسمة ووفقا للإحصاء الفلسطيني لعام 1997 فقد بلغوا (136517) نسمة . وتعتبر مدينة بيت لحم من أهم المدن السي!احيةفي العالم حيث يزورها ويحج إليها المسيحيون طوال العام ، لاحتوائها على العديد من المعالم الأثرية مثل كنيسة المهد ، وكنيسة القديسة كاترينا ، وقبر راحيل ، وبرك سليمان وغيرها . وفي هذه المدينة تقوم بعض ال****ات والتي ترتبط بالسياحية مثل ****ة الصوف ونحت الخشب و****ة الأثاث المعدني وغيرها . وقد اشتركت بيت لحم ومنطقتها في جميع الثورات والمظاهرات التي شهدتها البلاد ضد الاحتلالين البريطاني والصهيوني ، وبعد النكبة دخلت هذه المدينة مع مدن الضفة الغربية تحت الحكم الأردني . ثم الاحتلال الصهيوني عام 1967 وكان في بيت لحم عامي 66/67 تسعة عشر مدرسة منها 4 مدارس حكومية وواحدة لوكالة الغوث والباقي مدارس خاصة . تطوق بيت لحم مجموعة من المستعمرات والتي يطلق عليها مجموعة " غوش عتسيون " ووصل عددها في منطقة بيت لحم حنى عام 1985 (16) مستعمرة وأكبر هذه المستعمرات ومركزها " مستعمرة افرات" ويخطط لإقامة (9) مستوطنات أخرى حتى عام 2010م

المدن الفلسطينية (يافا)

يافا

يافا مدينة عربية عريقة ، يمتد تاريخها إلى 4000 سنة قبل الميلاد . بناها الكنعانيون وكانت مملكة ، وقد حوصرت ودمرت وأعيد يناؤها عدة مرات ، حيث تعرضت لغزو الفراعنة ، والآشوريون ، والبابليون ، والفرس ، واليونان ، والرومان ، ثم فتحها القائد الإسلامي عمرو بن العاص ، وخضعت لكل المماليك الإسلامية ، إلى أن احتلها الأتراك ثم الانتداب البريطاني . وبعده نكبة 1948 واحتلال الصهاينة بها وتشريد غالبية سكانها . وتعتبر يافا نافذة فلسطين الرئيسية على البحر المتوسط ، وإحدى بواباتها الهامة ، وقد لعبت دورا كبيرا وهاما في ربط فلسطين بالعالم الخارجي ، من حيث وقوعها كمحطة رئيسة تتلاقى فيها بضائع الشرق مع الغرب ، وجسرا للقوافل التجارية ، ويعد ميناء يافا – وهو من أقدم موانئ العالم – مسناء فلسطين الأول من حيث القدم والأهمية التجارية والاقتصادية . وكلمة " يافا " كنعانية الأصل فهي تحريف لكلمة "يافي " بمعنى الجميلة . وأطلق اليونان عليها اسم " جوبي" . وذكرها الفرنجة باسم "جافا" . تقع مدينة يافا على ساحل البحر الأبيض المتوسط إلى الجنوب من مصب نهر العوجا على بعد 7 كم وإلى الشمال الغربي من مدينة القدس وتبعد عنها حوالي 60 كم . وقد بلغت مساحة أراضيها 17510 دونمات . وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (47709) نسمة وفي عام 1945 حوالي (66310) نسمة ، وفي عام 1947 حوالي (72000) نسمة ، وفي عام 1948 حوالي (3651) نسمة . وفي عام 1965 حوالي 10 الاف نسمة . وضمت المدينة سبعة أحياء رئيسية وهي : البلدة القديمة ، حي المنشية ، حي العجمي ، حي أرشيد ، حي النزهة ، حي الجبلية (اهريش) . كما كان فيها ستة أسواق متنوعة وعامرة ، بالإضافة إلى أربعة مستشفيات ، وحوالي 12 جامعا ، و10 كنائس ، و3 أديرة ، وكان بها أيضا قبل عام 1948 047) مدرسة للبنين والبنات ومختلطة . واحتلت مدينة يافا مركزا هاما في التجارة الداخلية والخارجية بفضل وجود ميناؤها ، كما قامت بها عدة ****ات أهمها : ****ة البلاط ، والإسمنت ، والسجائر ، والورق ، والزجاج وسكب الحديد ، والملابس ، والنسيج ، وكانت أيضا مركزا متقدما في صيد الأسماك . وزراعة الحمضيات وتصديرها . وقد كانت مدينة يافا مركزا للنشاط الثقافي والأدبي في فلسطين ، حيث صدرت فيها معظم الصحف والمجلات الفلسطينية ، كما لعبت دورا رياديا مميزا في الحركة الوطنية ومقاومة المحتل البريطاني من جهة ، والصهاينة من جهة أخرى ، فمنها انطلقت ثورة 1920 ، ومنها بدأ الاضراب التاريخي الذي عم البلاد عام 1936 ، وشهدت يافا بعد قرار التقسيم معارك دامية بين المجاهدين وحامية يافا البريطانية من جهة والصهاينة من جهة أخرى . وبعد سقوط المدينة واقتحامها من قبل الصهاينة في 15/5/1948 جمع الصهاينة أهالي يافا في حي العجمي وأحاطوهم بالأسلاك الشائكة ، وجعلوا الخروج والدخول بتصريح من الحاكم العسكري

المدن الفلسطينية (يافا)

يافا


يافا مدينة عربية عريقة ، يمتد تاريخها إلى 4000 سنة قبل الميلاد . بناها الكنعانيون وكانت مملكة ، وقد حوصرت ودمرت وأعيد يناؤها عدة مرات ، حيث تعرضت لغزو الفراعنة ، والآشوريون ، والبابليون ، والفرس ، واليونان ، والرومان ، ثم فتحها القائد الإسلامي عمرو بن العاص ، وخضعت لكل المماليك الإسلامية ، إلى أن احتلها الأتراك ثم الانتداب البريطاني . وبعده نكبة 1948 واحتلال الصهاينة بها وتشريد غالبية سكانها . وتعتبر يافا نافذة فلسطين الرئيسية على البحر المتوسط ، وإحدى بواباتها الهامة ، وقد لعبت دورا كبيرا وهاما في ربط فلسطين بالعالم الخارجي ، من حيث وقوعها كمحطة رئيسة تتلاقى فيها بضائع الشرق مع الغرب ، وجسرا للقوافل التجارية ، ويعد ميناء يافا – وهو من أقدم موانئ العالم – مسناء فلسطين الأول من حيث القدم والأهمية التجارية والاقتصادية . وكلمة " يافا " كنعانية الأصل فهي تحريف لكلمة "يافي " بمعنى الجميلة . وأطلق اليونان عليها اسم " جوبي" . وذكرها الفرنجة باسم "جافا" . تقع مدينة يافا على ساحل البحر الأبيض المتوسط إلى الجنوب من مصب نهر العوجا على بعد 7 كم وإلى الشمال الغربي من مدينة القدس وتبعد عنها حوالي 60 كم . وقد بلغت مساحة أراضيها 17510 دونمات . وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (47709) نسمة وفي عام 1945 حوالي (66310) نسمة ، وفي عام 1947 حوالي (72000) نسمة ، وفي عام 1948 حوالي (3651) نسمة . وفي عام 1965 حوالي 10 الاف نسمة . وضمت المدينة سبعة أحياء رئيسية وهي : البلدة القديمة ، حي المنشية ، حي العجمي ، حي أرشيد ، حي النزهة ، حي الجبلية (اهريش) . كما كان فيها ستة أسواق متنوعة وعامرة ، بالإضافة إلى أربعة مستشفيات ، وحوالي 12 جامعا ، و10 كنائس ، و3 أديرة ، وكان بها أيضا قبل عام 1948 047) مدرسة للبنين والبنات ومختلطة . واحتلت مدينة يافا مركزا هاما في التجارة الداخلية والخارجية بفضل وجود ميناؤها ، كما قامت بها عدة ****ات أهمها : ****ة البلاط ، والإسمنت ، والسجائر ، والورق ، والزجاج وسكب الحديد ، والملابس ، والنسيج ، وكانت أيضا مركزا متقدما في صيد الأسماك . وزراعة الحمضيات وتصديرها . وقد كانت مدينة يافا مركزا للنشاط الثقافي والأدبي في فلسطين ، حيث صدرت فيها معظم الصحف والمجلات الفلسطينية ، كما لعبت دورا رياديا مميزا في الحركة الوطنية ومقاومة المحتل البريطاني من جهة ، والصهاينة من جهة أخرى ، فمنها انطلقت ثورة 1920 ، ومنها بدأ الاضراب التاريخي الذي عم البلاد عام 1936 ، وشهدت يافا بعد قرار التقسيم معارك دامية بين المجاهدين وحامية يافا البريطانية من جهة والصهاينة من جهة أخرى . وبعد سقوط المدينة واقتحامها من قبل الصهاينة في 15/5/1948 جمع الصهاينة أهالي يافا في حي العجمي وأحاطوهم بالأسلاك الشائكة ، وجعلوا الخروج والدخول بتصريح من الحاكم العسكري

المدن الفلسطينية (عكا)

عكا


عكا من المدن الكنعانية القديمة ، أسسها الجرجاشيون الفينيقيون على موقع يسهل الدفاع عنها ، بين رأس الناقورة وجبل الكرمل وجبال الجليل ومستنقعات النعامين . ودعوها باسم "عكو" بمعنى الرمل الحار ، وأطلق عليها الفراعنة اسم " عكا " ، واليونانيون اسم " بتوطايس" . وقد شهدت عكا كل الغزاة الذين غزوا فلسطين وقاومتهم على مدى القصور منذ الفراعنة حتى العثمانيين ، ولا ينسى التاريخ تحطم أحلام نابليون في الاستيلاء على الشرق تحت أسوار عكا الحصينة . وتعد مدينة عكا مركز القضاء الذي نحمل اسمها " قضاء عكا " الذي يقع إلى الشمال الغربي من فلسطين ، ويحده من الشمال الحدود اللبنانية ، ومن الشرق قضاء صفد وطبرية ، ومن الغرب البحر المتوسط ، ومن الجنوب قضاء الناصرة . ويضم القضاء بالإضافة إلى مدينة عكا التي تقع على الطرف الشمالي من خليج عكا ، حوالي (52) قرية ، و(8) عشائر بدوية . وتبلغ مسحة أراضي القضاء 799663 كم2 وتبلغ مساحة أراضي مدينة عكا 4120 دونما . وقدر عدد سكانها في عام 1922 (6420) نسمة ، وفي عام 1945 (12360) نسمة . احتلت القوات البريطانية مدينة عكا في 24 /9/1918 فهب أهلها للدفاع عنها ، وكان لأهالي عكا دور في كل الانتفاضات والمظاهرات والمؤتمرات والثورات الفلسطينية ضد الإنجليز وأعوانهم اليهود . وبعد انسحاب القوات البريطانية واشتعال الحرب دافع العكاويون عن مدينتهم حتى امتد القتال من دار إلى دار ، ومن شارع إلى شارع أن سقطت بأيدي المنظمات الصهيونية المسلحة ، وذلك بفضل ما تملكه من أحدث آلات الحرب من المصفحات والمدافع والزوارق الحربية ، وأدى الاحتلال إلى تشريد بعض أهالي عكا . وتعتبر عكا ذات موقع اقتصادي وتجاري بفضل ميناؤها الذي يعد من أهم مواتئ فلسطين لصيد الأسماك . كما تعتبر ذات موقع أثري هام ، فهي تحتوي على العديد من الآثار والمعالم والأماكن الأثرية القديمة من أغلب العصور التاريخية فهناك : السوق الأبيض ، وحمام الباشا ، وخان العمدان ، والقلعة ، وأسوارها الحصينة ، والممر المائي ، وجامع الجزار وغيرها . ومن أبرز أبناء مدينة عكا المرحوم أحمد الشقيري مؤسس وأول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1964م . وأيضا الشهيد المناضل غسان كنفاني أحد أبرز فرسان الفكر والقلم الذي اغتالته أيدي الإرهاب الصهيوني في بيروت بتاريخ 8/7/ 1972

المدن الفلسطينية (حيفا)

حيفا


حيفا حيف ، كلمة عربية من " الحيفة" بمعنى الناحية (وحف ) بمعنى شاطئ . وقد سكنت حيفا ومنطقتها منذ عصر مام قبل التاريخ المدون ، حيث اكتشفت في مغارات وكهوف جبل الكرمل على هياكل بشرية تعود إلى العصر الحجري القديم ، والعرب الكنعانيون هم أول من سكن حيفا وديارها وبنةا وعمروا الكثير من مدنها وقراها . ومدينة حيفا هي مركز لقضاء يحمل اسمها وهي وجه فلسطين البحري ومنفذها الرئيسي للعالم الخارجي وهي ثالث كبرى مدن فلسطين بعد القدس ويافا وهي ذات موقع جغرافي هام حيث تقع على الساحل الشرقي للبحر ا"لأبيض المتوسط وبالقرب من رأس خليج عكا الجنوبي ، وتتكون أراضيها من أراضي سهلية منبسطة وإلى جانيها أراضي مرتفعة (جبل الكرمل ) فأراضيها ترتفع عن مستوى سطح البحر بين 50 م إلى 546م ومناخها مناخ البحر الأبيض المتوسط . ويحد حيفا وقضاؤها من الشمال قضاء عكا ، ومن الجنوب قضاء طولكرم ، ومن الشرق قضائي جنين والناصرة ، ومن الغرب البحر الأبيض المتوسط . وقد انتقلت حيفا في أوائلالقرن العشرين من قرية متواضعة لصيادي الأسماك ، إلى مرفأ هام حيث أصبح ميناؤها الحديث الذي افتتح عام 1933 من أكبر موانئ البحر الأبيض المتوسط ، وارتبطت حيف بشبكة طرق معبدة وخط حديد القنطرة – غزة – اللد – حيفا . وفي حيفا بم بناء مصفاة لتكرير البترول تابعة لشركة التكرير المتحدة عام 1933 وعلى ساحلها ينتهي خط أنابيب بترول العراق (كركوك) حيث يتم تكريره في مصفاة التكرير ومن ثم تصديره . كل ذلك ساهم في تطور ونمو حيفا واتساع التجارة وال****ة فيها . ومن ال****ات التي قامت في المدينة ****ة الإسمنت ، والسجائر ، والمغازل والأنسجة . وحيفا كانت مركزا نشيطا للحركةالثقافية والسياسية والعمالية وعلى أرضها قامت المنظمة الثورية التي أسسها الشيخ عز الدين القسا م . وفي حيفا صدرخلال الفترة من – 1946 الى 1908 – حوالي 19 صحيفة ومجلة وانتشرت فيها المطابع والجمعيات والنوادي والفرق المسرحية ، وفي أواخر عهد الانتداب كان في حيفا 20 مدرسة ما بين إسلامية ومسيحية . تضم حيفا العديد من المواقع والمناطق الثرية التي تحتوي على آثار من العهود الكنعانية والرومانية والمسيحية والإسلامية مثل – مدرسة الأنبياء - وكنيسة مارالياس المنحوتة في الصخر ، وقرية رشمية وفيها قلعة بناها الفرنجة وخربة كل السمك وتضم فسيفساء ومنحوتات صخرية رومانية، ومقام عباس وهو معبد للمذهب البهائي ، وعلى سفح جبل الكرمل تقع كنيسة مريم العذراء . وقد بلغت مساحة قضاء حيفا في عام 1945 (1031755) كم2 أما مساحة أراضي مدينة حيفا فبلغت عام 1945 (1813)كم2 وبلغ عدد سكان مدينة حيفا عام 1922 (24634) نسمة وعام 1945 (13833) نسمة وعام 1960 (7000) نسمة وعام 1970 (170000) نسمة . في الفترة من 21 – 23 /4/1948 سقطت مدينة حيفا بأيدي المظمات الصهيونية المسلحة بعد معارك دامية خاضها المجاهدون من أبناء حيفا والقرى المجاورة دفاعا عن حيفا ، وقد اقترف الصهاينة بعد احتلالهم للمدينة من الآثام ما تقشعر له الأبدان فقتلوا ونهبوا ما وجدوه في منازل العرب من مال ومتاع وأخذوا يلقون بجثث القتلى أمام الأشخاص الذين اختاروا البقاء في منازلهم لإرهابهم وتخويفهم حتى يتركوا منازلهم ، كما حولوا المساجد إلى اسطبلات ووضعوا فيها الدواب ، لقد زخر بحر حيفا بمئات السفن الصغيرة والقوارب وهي تنقل أغلب سكان المدينة متوجهين إلى منفى مجهول . بقد هاجر من حيفاعام 1948 حوالي 75 ألف عربي

Sunday, February 1, 2015

المدن الفلسطينية (القدس)

القدس

نبذة تاريخية 
تعتبر مدينة القدس من أقدم المدن التاريخية في العالم، حيث يزيد عمرها عن (45) قرناً، وهي مهد الديانات السماوية الثلاثة، .اليهودية والنصرانية والإسلام . 
وقد عرفت القدس بأسماء عديدة على مر العصور كان أهمها ،يبوس،أورشاليم،إيليا،كابتولينا،إيلياء،بيت المقدس،القدس،
القدس الشريف

القدس من أقدم مدن الأرض ، سكنت منذ العصر الحجري الأول ، هدمت وأعيد بناؤها أكثر من 18 مرة . عربية المنشـأ والجذور ، أسسها الكنعانيون العرب قبل 5000 سنة قبل الميلاد ، حيث سكنها العرب اليبوسيين وأقاموا مدينتهم وأطلقوا عليها اسم " أورسالم أو أورشالم " وتعني مدينة السلام ، وذلك نسبة الى " شالم أو سالم " اله السلام عند الكنعانيين . وفي مدينة السلام ظهرت
أقدم الجماعات التي اعتقدت بالتوحيد بزعامة ملكها " ملكي صادق " قبل 4000 سنة بالاضافة الى مدينة السلام فقد عرفت ايليا ، مدينة بيت المقدس ، أورشليم . النواة الأولى لمدينة القدس نشأت عاى تلاك الضهو ر الطور أو تل اوفل ( المطلة على قرية سلوان ( جنوب شرق المسجد الأقصى) . هذه النواة هجرت وحل محلها نواه رئيسية أقامت على تلال أخرى مثل مرتفع بيت الزيتون ( بزيتا) ومرتفع ساحة الحرم ( موريا) ومرتفع صهيون . وهي مرتفعات داخل السور والتي تعرف اليوم " بالقدس القديمة " والقدس تنفرد بظاهرة دون سواها من المدن فهي الوحيدة التي يقدسها أهل الديانات الثلاثة . تقع القدس على هضبة وبين كتلتي جبال نابلس من الشمال والخليل من الجنوب ، وترتفع عن مستوى سطح البحر الأبيض المتوسط 775م وتبعد عنه 52 كم وترتفع عن مستوى البحر المست 1150م .هذا الموقع وهذه المكانة الدينية جعل القدس عبر التاريخ مطمعا للغزاة ، فتعاقب على غزوها العبرانيون والأشوريون والفراعنة والاغريق والرومان والصليبيون والأتراك والانجليز ثم المنظمات الصهيونية . تبلغ مساحة القدس وفقا لعام 1945 (19331) دونما أما عدد السكان فقد بلغ عام 1922 ( 62577) نسمة ، وعام 1945 (157080) نسمة . تعتبر القدس من أشهر المدن السياحية في العالم فهي محط أنظار سكان العالم أجمع حيث الأماكن المقدسة والتاريخية والأثرية . فالمسيحيون يؤمونها حيث كنيسة القيامة والكنيسة الجثمانية وكنيسة مريم العذراء وغيرها الكثير من الأديرة وفيها أكثر من مائة بناء أثري إسلامي إضافة إلى قبة الصخرة والمسجد الأقصى وحائط البراق ومدافن ومقاماتالصحابة والتابعين . وللقدس 7 أبواب هي : باب العمود ، باب الساهرة ، باب الأسباط ، باب المغاربة باب النيي داود ، باب الخليل ، باب الحديد . احتلت المنظمات الصهيونية المسلحة الجزء الغربي من مدينة القدس في 28/6/1967 احتلت الجزء الشرقي منها . وفي 27/6/1967 أقر الكنيست الاسرائيلي ضم شطري القدس وفي 30/7/1980 أقر الكنيست قانونا بموجبه اعتبرت القدس بشطريها عاصمة لاسرائيل . منذ بداية الاحتلال عام 1967 شرعت سلطات الاحتلال تنفذ الخطط والاجراءات الرامية إلى تهويد مدينة القدس ، فقامت بربط سكان القدس الشرقية إداريا وقضائيا واقتصاديا وتعليميا بالواقع الإسرائيلي . إلا أن أخطرالإجراءات وأكثرها تعسفا هو الاستيطان والاستيلاء على الأراضي والمنازل . فقد قامت قوات الاحتلال بهدم حي المغاربة وأجلت سكانه وأجلت فسم كبير من سكان حي الشرف في البلدة القديمة وصادرت الكثير من الأراضي وأقامت المستعمرات عليها والاستيلاء على العديد من المنازل العربية وقد صادرت قوات الاحتلال أكثر من (23) ألف دونما من أراضي القدس الشرقية ومحيطها ، وأقامت عليها أكثر من ( 35) ألف وحدة سكنية ، في حين يحرم العرب من إقامة أية وحدة سكنية


المأكولات الفلسطينية والمدن التي تشتهر بها

من المأكولات الشهيرة التي ترتبط بالمدن الفلسطينية:
• نابلس: بالكنافة والمدلوقة.
• تشتهر الخليل: بالملبن (عصير العنب المجفف بعد رقه) عنب طبيخ (طبخ العنب بدون إضافة سكر)، والدبس.
• تشتهر القدس: بالمطبق، الكعك بسمسم مع بيض الحميم.
• تشتهر قرى فلسطين: بالهيطلية المصنوعة من الحليب المجمد بنشاء القمح البلدي والمضاف إليه السمن.
• تشتهر قرى الجبل: بخبز الطابون.
• تشتهر رام الله: بالقطين (التين المجفف).
• تشتهر يافا: بالمفتول، والفول، والفطير.
• تشتهر عكا: بالتمرية وطبخ الخراف المحشوة الاوزي، وكعك الهواري.
• تشتهر الناصرة: بالمجدرة مع البرغل و"المقيقة" وهو شراب الخروب الأخضر أي الفج مع الحليب.
• تشتهر قرى قضاء طولكرم بصنع المسخن.

دليل المخيمات الفلسطينية (لبنان)


دليل المخيمات الفلسطينية في لبنان

ضم لبنان أربعة عشر مخيماً فلسطينياً، ظلت مساحة كل منها على ما هي عليه، منذ تم إنشاؤها. وانتشرت هذه المخيمات في خمس مناطق (بيروت، طرابلس، صيدا، صور، والبقاع) وكلها تأسست بعد نكبة 1948 وقبل نكسة 1967. 

 برج البراجنة: أُنشئ مخيم برج البراجنة، في العام 1948، على مساحة 104 دونمات، فاعتبر من أكبر المخيمات في العاصمة1- بيروت، ويقع على الطريق الرئيس المؤدي إلى مطار بيروت الدولي. ينتشر فيه البؤس، والفقر، والشوارع الموحلة، فيما يكتظ هنا المخيم بساكنيه. انه أقرب إلى مدن الأكواخ، بطول 500 متر، وعرض 400 متر. يواجه مبانيه الشرقية شيعة الأحياء الجنوبية. 
تعيش في مخيم برج البراجنة أُسر كثيرة، من ترشيحا ـ شمال فلسطين قبل 1948 ـ يشكلون حوالي 40% من سكان المخيم. يبلغ عدد سكان المخيم حوالي 13812 نسمة، حسب إحصاءات "وكالة الغوث" لعام 1995. ويعاني المخيم ازدحاماً رهيباً، حتى أن 13 فرداً ينامون في حجرة واحدة، مساحتها 4×4 أمتار، تنتشر الأمراض، مثل السل، والجرب، والقمل، والإسهال، خاصة بين الأطفال. ونتيجة تأثير الإقامة في مكان ضيق كمخيم برج البراجنة ولّد التوتر عند الشباب. 
عندما حاصرت حركة "أمل" المخيم سنة 1985، أكل الناس العشب، وكان كل من يخرج من المخيم يُقتل، فأكل الناس القطط والكلاب. 

2- عين الحلوة: أُنشئ في العام 1948، وهو أكبر مخيمات لبنان، يقع جنوب مدينة صيدا، على بعد ما يقارب 3 كم عن قلب المدينة، ويبلغ عدد سكان المخيم، حسب تعداد 1995، حوالي 38,483 نسمة.(67) وفي تعداد 2000 بلغ العدد 70 ألف نسمة. وتبلغ المساحة الراهنة حوالي 420 دونماً. ومخيم عين الحلوة، مثله مثل سائر المخيمات في لبنان، من حيث نقص الخدمات، بشتى أنواعها. ناهيك عن الصراعات التي عمت مخيمات لبنان، وسميت بحرب المخيمات. 

3- الرشيدية: يقع شرقي مدينة صور ويبعد عنها حوالي 15 كم، وعلى بعد 8 كم من جنوب بيروت. أُنشئ عام 1948، وتبلغ مساحته حوالي 267.2 دونم، ويبلغ عدد السكان 22,524 نسمة، حسب إحصاءات 1995. 

4- المية ومية: يقع شرقي مدينة صيدا، على تله مشرفة عليها، ويبعد ما يقارب 5 كم عن المدينة. أُقيم عام 1948، على مساحة 54 دونماً، ويبلغ عدد سكانه حوالي 3,963 نسمة، حسب إحصاءات 1995. يشار إلى أنه في العام 1982 جرف نصف المخيم، وأُزيل على يد "القوات اللبنانية"، وهجِّر أكثر من ثلاثة آلاف نسمة من أهله إلى المخيمات المجاورة. 

5- مخيما صبرا وشاتيلا: أُقيم هذان المخيمان في العام 1949، في محافظة بيروت، في الشطر الغربي للمدينة، بالقرب من السفارة الكويتية. وتبلغ المساحة الراهنة حوالي 39.6 دونم. وعدد السكان حوالي الثمانية آلاف نسمة، مع الإشارة إلى خروج عدد كبير من السكان، جراء الحرب. 
جدير بالذكر هنا أن مذبحة صبرا وشاتيلا استمرت ثلاثة أيام، ذُبح خلالها 3 آلاف نسمة معظمهم من النساء، الأطفال، وكان الجيش الصهيوني ينير المخيمين بالكشافات، ويتفرج على المذبحة التي نفذها الكتائبيون ـ نسبة إلى ميليشيا "الكتائب" المسماة "القوات اللبنانية" ـ الذين كانوا يقتلون كل من هو فلسطيني من أصحاب "البطاقات الزرقاء". 

6- تل الزعتر: أُقيم عام 1949، بمساحة 56.65 دونم، وقد أُزيل، نتيجة الحرب الأهلية، وذلك عام 1976. 
ويقع مخيم تل الزعتر شرق بيروت. وفي سنة 1976 بدأ الكتائبيون تطهير كل ضواحي بيروت الشرقية من المسلمين. وكان تل الزعتر من ضمن المناطق المطلوب تطهيرها، والمشكلة الوحيدة التي كان يعانيها المخيم هي نقص المياه، حيث أحيط بالسكان الكتائبيون، وعندما بدأ الناس يموتون عطشاً، استسلموا، ووافقوا على الجلاء، وأثناء مغادرتهم المخيم ذبح منهم 1500 نسمة. معظمهم من الرجال، ثم سوت البلدوزرات المخيم بالأرض، وأحاط المصير نفسه، بمنطقتي النبعة والكارنتينا في منطقة الأكواخ ، بضواحي بيروت وفر الناجون إلى بيروت الغربية، حيث ذبح المسلمون 500 من المسيحيين في (الدامور 

7- البص: يلاصق مخيم البص مدينة صور، وقد أقيم، في عام 1949، على مساحة 80 دونماً، ويبلغ عدد سكانه حوالي 8135 نسمة، حسب إحصاءات 1995. 

8- نهر البارد: ثاني أكبر المخيمات الفلسطينية، بعد مخيم عين الحلوة، ويقع على بعد 15 كم شمال مدينة طرابلس، أُنشئ المخيم عام 1949، على مساحة 198.13 دونم، ويبلغ عدد السكان حوالي 25,000 نسمة، حسب إحصاءات 1995. وما يقارب 30 ألف نسمة، حسب إحصاءات 2000. 

9- الجليل (ويفل): يقع على أطراف مدينة بلعبك، أُنشئ عام 1949، على مساحة 43.44 دونم، ويبلغ عدد السكان حوالي 6705 نسمة حسب إحصاءات 1995. 

10- مار إلياس: يقع في قلب العاصمة بيروت، أُنشئ المخيم في عام 1952، على مساحة 54 دونم، ويبلغ تعداده حوالي سبعة آلاف نسمة، وهو مخيم فلسطيني ـ مسيحي، قرب الإستاد الرياضي ببيروت وكان أكثر أمناً من مخيم برج البراجنة، لوقوعه في منطقة يسيطر عليها الدروز. 

11- البرج الشمالي: أُنشئ هذا المخيم في عام 1955، على مساحة 136 دونم، وهو يبعد ما يقارب 5 كم شرقي مدينة صور. ويبلغ تعداد سكانه حوالي 20 ألف نسمة، حسب إحصاءات 1995. 

12- البداوي: هو المخيم الثاني في منطقة طرابلس، ويبعد 5 كم شمال مدينة طرابلس. وهناك عائلات فلسطينية قليلة تقطن في مدينة طرابلس، كمالكين للمنازل، أو مستأجرين. أُقيم المخيم ما بين عامي 1955 – 1956 على مساحة 200 دونم. يبلغ تعداد سكان المخيم حوالي 18 ألف نسمة. وشهد هذا المخيم وغيره من المخيمات هجرة عائلات كثيرة إلى دول أوروبا مثل: ألمانيا، والدانمارك، والسويد. 

13- ضبيه: أُنشئ مخيم ضبيه، في العاصمة بيروت، عام 1956، على مساحة 13.6 دونم، ويبلغ تعداد سكانه، حسب إحصاءات 1995، حوالي 3949 نسمة. وهناك أعداد أخرى من السكان غير مدرجة في إحصاءات "وكالة الغوث". 

14- النبطية: كمخيم تل الزعتر، وجسر الباشا، وغيرهما من المخيمات، التي دمرت أثناء الحرب الأهلية 1975-1990. أُنشئ المخيم عام 1956، على مساحة 103.5 في مدينة صيدا.

Saturday, January 31, 2015

دليل المخيمات الفلسطينية (سوريا)


دليل المخيمات الفلسطينية في سوريا


ثمة عشرة مخيمات في سوريا، أربعة منها قبل حرب 1967، وتعذر التوصل إلى مساحة أي منها، وإن تم رصد عدد مساكن بعضها، خاصة سنة 1982. 

1- خان الشيخ: أُقيم مخيم خان الشيخ في العاصمة دمشق عام 1948، وعدد مساكنه حوالي 758 مسكناً، وعدد السكان حوالي 12,619 نسمة، حسب إحصاءات 1995. وحوالي 15352 نسمة، حسب إحصاءات 1999. 

2- حمص: أُنشئ مخيم حمص، في عام 48-1949، في منطقة حلب. ولم يعثر على عدد المساكن، التي يسكنها الفلسطينيون، ويبلغ عدد السكان 11,331 نسمة، قفز، حسب إحصاءات 1999، إلى حوالي 13,349 نسمة. 

3- النيرب: يقع مخيم النيرب في منطقة حلب، وقد أُقيم عام 48-1950، ولم يعثر على عدد المساكن، ويبلغ عدد السكان حوالي 14,378 نسمة، حسب إحصاءات 1995، و16951 حسب إحصاءات 1999. 

4- حماة: أُقيم مخيم حماة، في منطقة حلب، عام 1950، ولم يعثر على عدد المساكن الخاصة بالفلسطينيين، ويبلغ عدد السكان 5920 نسمة، حسب إحصاءات 1995، وحوالي 72203 نسمة، حسب إحصاءات 1999. 

5- خان دنون: أُقيم مخيم خان دنون، عام 1950-1951، وبلغ عدد المساكن 500 مسكن، عند الإنشاء. وبلغ عدد 6014 نسمة، حسب إحصاءات 1995. و6973 نسمة، حسب إحصاءات 1999، ويقع في العاصمة، دمشق. 

6- درعا: يقع في منطقة درعا، وقد أقيم عام 50-1951، ولم يعثر على عدد المساكن، ويبلغ عدد السكان 4177، حسب إحصاءات 1995، و5805 نسمات، حسب إحصاءات 1999. 

7- درعا (الطوارئ): أقيم مخيم درعا الطوارئ، عام 1967، ولم يعثر على عدد المساكن، التي أقيمت، أو المساحة التي أُقيمت عليها. ويبلغ عدد السكان 3445 نسمة حسب إحصاءات 1995، و5380 نسمة حسب إحصاءات 1999. 

8- جرمانا: أُقيم مخيم جرمانا في العاصمة، دمشق، عام 67- 1968، وكان عدد المساكن 2,414 مسكناً، وبلغ عدد السكان حوالي 8879 نسمة، حسب إحصاءات 1995. 

9- الست زينب: أُقيم في دمشق، عام 67-1968، وبلغ عدد المساكن 498 مسكناً، وعدد السكان 9245 نسمة، حسب إحصاءات 1995. و13066 نسمة، حسب إحصاءات 1999. 

10- سبينة: أُقيم في دمشق، عام 1968، وبلغ عدد مساكنه 704 مساكن ضمت 7303 نسمة، حسب إحصاءات 1995، وحوالي 15857 نسمة، حسب إحصاءات 1999

Friday, January 30, 2015

دليل مخيمات الفلسطينية (الأردن)


دليل مخيمات الأردن

ثمة عشرة مخيمات في الضفة الشرقية للأردن، اتسمت بثبات مساحتها، منذ تأسيسها، حتى اليوم. والمخيمات هي: الزرقاء، إربد، جرش، البلقاء، الطالبية، حطين، الحصن، غزة، سوف، والبقعة. 
ويعود تاريخ تأسيس أربعة من هذه المخيمات إلى ما قبل حرب 1967، فيما ضمت المخيمات الباقية الأخرى نازحين. 

1- الزرقاء: هو المخيم الأول والأقدم في المخيمات في الأردن، ويقع جنوب شرق مدينة الزرقاء، على بعد حوالي 20 كم شمال شرق عمان. وقد أُنشئ عام 1949، على مساحة 180 دونماً، بنسبة 3.1% من مساحة المخيمات في الأردن. 
وبلغ عدد السكان، عند الإنشاء، 8 آلاف نسمة، والمسجلون داخل المخيمات حسب إحصاءات 1995 حوالي 15025 نسمة 

2- إربد: يقع شمال مدينة إربد، ويشكل في الوقت الراهن جزءاً من كتلها السكنية، ويبعد عن عمّان 90 كم. أُنشئ عام 1951، على مساحة 244 دونماً، بنسبة 4.2% من جملة المخيمات، وبلغ عدد السكان، عند الإنشاء حوالي 4 آلاف نسمة، وحوالي 19792 نسمة، حسب إحصاء 1995. 

3- الحسين: أقيم عام 1952، على مساحة 367 دونماً، وهو يتبع منطقة العبدلي، في العاصمة الأردنية عمان. ونسبته حوالي 6.4% من مساحة المخيمات، وبلغ عدد السكان حوالي 8 آلاف، عند الإنشاء، وحوالي 280754 نسمة، حسب إحصاءات 1995. 

4- الوحدات: أُقيم المخيم، في عام 1955، على مساحة 488 دونماً، بنسبة 8.5%، وكان عدد السكان، عند الإنشاء، حوالي 5 آلاف نسمة، ويقع جنوب عمان. وبلغ عدد السكان 39861 نسمة، حسب إحصاءات 1995. 

5- سوف: أُقيم مخيم سوف، عام 1967، ويقع بالقرب من مدينة جرش، على بعد حوالي 50 كم شمال غرب مدينة عمان، وعلى بعد 5 كم من الآثار الرومانية، شمال غرب العاصمة. وبلغت مساحته حوالي 500 دونم، بنسبة 8.7% من مجموع مساحة المخيمات في الأردن، وبلغ عدد السكان، عند الإنشاء، 8 آلاف نسمة وحوالي 12193 نسمة، حسب إحصاءات 1995. 

6- الطالبية: أُقيم عام 1968، وهو يقع على بعد 350 كم جنوب عمان، وبلغت مساحته 130 دونماً، بنسبة 2.3%، وكان عدد السكان، عند الإنشاء، حوالي 5 آلاف نسمة، وصل إلى 9534 نسمة، حسب إحصاءات 1995. 

7- ماركا (حطين): أُقيم مخيم حطين، عام 1968، ويقع جنوب غرب الزرقاء، على بعد حوالي 10 كم شمال عمّان. بلغت مساحته حوالي 917 دونماً، بنسبة 16% من المساحة الكلية لمخيمات الأردن. بلغ عدد السكان، عند الإنشاء، 15 ألف نسمة. وحوالي 30,580 نسمة، حسب إحصاءات 1995. 

8- الحصن: قام، جنوب شرق إربد، وعلى بعد حوالي 80 كم شمال غرب مدينة عمان. بلغت مساحته حوالي 774 دونماً، بنسبة 13.5%. وبلغ عدد السكان، عند الإنشاء، 12,500 نسمة، وحوالي 16039 نسمة حسب إحصاءات 1995. 

9- غزة: أُنشئ مخيم غزة، عام 1968، ويقع بالقرب من مدينة جرش، وعلى بعد حوالي 50 كم شمال غرب مدينة عمّان. ويقع على بعد 5 كم جنوب غرب الآثار الرومانية. وبلغ عدد السكان، عند الإنشاء، 11,500 نسمة، وحوالي 11,471، حسب إحصاءات 1995. وتبلغ مساحته حوالي 750 دونماً، بنسبة 13% من جملة المخيمات. 

10- البقعة: يقع في البقعاء، على بعد 20 كم شمال غرب عمّان. أُقيم عام 1968، على مساحة 1400 دونم، بنسبة 24.3%. وتشكل مساحة مخيم البقعة المرتبة الأولى، حوالي ربع المساحة الإجمالية للمخيمات في الضفة الشرقية. وبلغ عدد السكان، عند الإنشاء، حوالي 26 ألف نسمة، وحوالي 63463 نسمة، حسب إحصاءات 1995. 

دليل المخيمات الفلسطينية (الضفة الغربية)


دليل المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية الفلسطينية

تضم الضفة الغربية ثلث مجموع المخيمات الفلسطينية، وإذا ما أضيفت مخيمات قطاع غزة إلى مخيمات الضفة، تخطى المجموع نصف هذه المخيمات. وفي الضفة، وحدها، عشرون مخيماً، 11 منها في محافظة القدس، و7 مخيمات في محافظة نابلس، ومخيمات في محافظة الخليل. 

1- مخيم عائدة (عايدة): يقع في المنطقة الغربية، بين بيت لحم وبيت جالا، على الناحية الغربية للطريق الرئيسي (الخليل ـ القدس). 
أُنشئ هذا المخيم، عام 1948، في محافظة القدس، وكانت مساحته عند الإنشاء، 60 دونماً، أصبحت، الآن، 115 دونماً، والمسجلون داخل المخيم، حسب إحصائيات "وكالة الغوث" لعام 1995، بلغوا 3406 نسمة. لا يمتلك المخيم أراضي زراعية، ويعمل معظم القوى العاملة في بيت لحم، وبيت جالا، في بعض الورش، والأعمال الحرفية، في مدينة بيت لحم. 
في المخيم عيادتان طبيتان، واحدة خاصة، وتقوم على أساس تطوعي، ويتوافر فيها طبيب، وممرضة، يومياً، أما العيادة الأخرى فتشرف عليها "وكالة الغوث"، وتعمل كقسم طوارئ. وثمة بالمخيم مدارس تابعة لـ "وكالة الغوث"، للمرحلة الإلزامية، وروضتان، إحداهما تشرف عليها "الوكالة"، والأخرى خاصة. وفي المخيم مركز شباب اجتماعي، وفيه "جمعية الشبان المسلمين". يعاني المخيم، كغيره من المخيمات، العديد من المشاكل، منها شبكة المجاري، والبطالة لدى الخريجين. 

2- عقبة جبر: يقع جنوب غرب مدينة أريحا، على مسافة 3 كم من مركز المدينة. أُنشئ عام 1948، في محافظة القدس، وكانت مساحته عند الإنشاء حوالي 1689 دونماً، أصبحت، الآن، 689 دونماً، ويبلغ عدد السكان، حسب إحصائيات "وكالة الغوث" عام 1995، حوالي 3773 نسمة، وهو العدد المسجل لدى "الوكالة". وهناك حوالي 8043 نسمة غير مسجل. وكان يعتبر من أضخم التجمعات الفلسطينية، وقد أُقيم على أرض تعود ملكيتها إلى محيي الدين الحسيني، بموجب اتفاقية وقعت بين صاحب الأرض و"وكالة الغوث"، وبعد حرب 1967، تقلص عدد السكان في المخيم، بسبب حركة النزوح الواسعة، التي شهدها المخيم. 
أما على صعيد الوضع التعليمي، فقلصت "الوكالة" خدماتها في التعليم، وأيضاً المواد الغذائية التي كانت تقدمها للسكان. والوضع الصحي متدنٍ، فالعيادة الوحيدة الموجودة في هذا المخيم تفتقر إلى التجهيزات والدواء اللازم، وعدم صلاحية الطرق الداخلية، وخاصة في فصل الشتاء. أما مشاكل المياه، فهي مستعصية، حيث يتغذى المخيم بالمياه من وادي القلط، ويبعد مصدر المياه حوالي 10 كم عن المخيم. ويقع هذا النبع في وادي القلط، الذي ينساب بين جبال قرنطل، الممتدة من أطراف أريحا حتى حدود القدس. تجر المياه لتصل لمحطات خاصة في طرف المخيم، ومنها تحمل النساء، بالجرار على رؤوسهن، للاستعمال اليومي. وحصل، عدة مرات، تلوث المياه، بسبب المجاري من المستوطنات، حيث إن مجاري مستوطنة "نفي يعقوب" التي تقع على المرتفعات المجاورة للنبع، تصب في مياهه. 

3- عين السلطان: يقع المخيم في الجهة الغربية من مدينة أريحا، ويتصل بها، وقد أُنشئ، عام 1948، على أرض مساحتها 708 دونمات، وبلغ عدد سكانه، عند إنشائه، حوالي 35000 نسمة، معظمهم من عائلات اللاجئين الذين هاجروا عام النكبة. ومن سكان الديوك، الذين تم نقلهم بواسطة بلدية أريحا. وبعد عدوان حزيران 1967، نزح معظم السكان إلى الضفة الشرقية، فأصبح عددهم حوالي 2800 نسمة، فقط، وعدد السكان المسجلين لدى "الوكالة"، في عام 1995، حوالي 1238 نسمة. ومن هنا أصبحت معظم بيوت المخيم فارغة، بعد أن تركها أصحابها، إثر عدوان 1967، مما أعطى سلطات الاحتلال المبرر لهدمها، وهو ما تم تنفيذه، عملياً؛ إذ قامت الجرافات الصهيونية، في 13/11/1985، بهدم جميع المنازل غير المأهولة بالسكان، وبحضور عدد من المسؤولين في "وكالة الغوث". جدير بالإشارة هنا أن مخيم عين السلطان يقع في مشاريع التوطين الصهيوني، ولذلك تم هدم المخيم، وإقامة وحدات سكنية جديدة، بدلاً مما كان موجوداً. 

4- النويعمة: أُقيم المخيم على طريق بيسان ـ الجفتلك، على بعد 5 كم من مدينة أريحا، وبالقرب من الأماكن الأثرية، وكان ذلك عام 1948.بلغت المساحة، عند الإنشاء، حوالي 270 دونماً، وصلت إلى 276. وتعود ملكية الأرض للدولة الفلسطينية، وينخفض المخيم عن سطح البحر 140 متراً. 
بلغ عدد السكان عشية 1967، حوالي 25000 نسمة، ويمثلون حوالي 300 عائلة. وبعد العدوان أصبحت معظم وحدات المخيم آيلة للسقوط، فهجره سكانه، بعد أن منعت السلطات الصهيونية "وكالة الغوث" من ترميم أبنية المخيم. 

5- الأمعري: يقع مخيم الأمعري جنوب غرب رام الله، وأُنشئ عام 1948، كانت مساحته، عند الإنشاء، حوالي 92 دونماً، أما المساحة الراهنة فبلغت حوالي 365 دونماً. يبلغ عدد السكان المسجلين لدى "الوكالة" حوالي 6598 نسمة. وهو كسائر المخيمات يعاني نقصاً في الخدمات كافة، وكثرة في السكان، حيث تسكنه أعداد أكبر مما هو مذكور في إحصاءات "الوكالة". يذكر أن وفاء إدريس، أول فتاة فلسطينية تفجِّر نفسها في الكيان الصهيوني، هي ابنة مخيم الأمعري. 

6- دير عمار: يقع المخيم إلى الشمال الغربي من قرية دير عمار، وجنوب شرق قرية حمالة، ويتبع، إدارياً، للواء رام الله، ويبعد عن المدينة، حوالي 32 كم. أُقيم عام 1948، وكانت مساحته، عند الإنشاء، 160 دونماً، أصبحت حوالي 145 دونماً. بلغ عدد السكان حوالي 3000 نسمة، فخفض إلى 1696 نسمة، على إثر عدوان 1967. 
أقامت "الوكالة" مساكن لسكان المخيم من الطوب والأسمنت، ولا تتوافر في البيوت المقومات الصحية، أما المياه فتعتبر من أكبر المشاكل، وبالنسبة للكهرباء فيعتمد السكان على مولدات خاصة، ولا يزال 30% من بيوت المخيم تعتمد على وسائل الإضاءة البدائية. أما الوضع الصحي والتعليمي فكسابقهما، إذ لا توجد سوى عيادة واحدة، ومبنيين، يستخدمان مدرستين ـ ابتدائية وإعدادية ـ حيث يكمل الطلبة دراستهم في مدارس مدينة رام الله. 

7- الجلزون: يقع إلى الشمال من مدينة رام، وإلى الغرب من الطريق الرئيس، الواصل بين رام الله ونابلس، وتحيط به من الشمال أراضي جفنا، وعين سينيا، وبلدة بيرزيت. ومن الشرق قرية دورا القرع. بلغت مساحته، عند إقامته، عام 1949، حوالي 240 دونماً، ثم امتدت إلى 337، عام 1988، منها 237 دونماً أراضٍ زراعية. 
بلغ عدد السكان، عام 1967، حوالي 3071 نسمة، وهم موزعون على 635 أُسرة، وبلغ عدد اللاجئين لدى "الوكالة"، عام 1995، 7160 نسمة. أما غالبية السكان فهم من اللاجئين، منذ عام 1948، ويشكلون ما نسبته 99% من مجموع سكان المخيم، بينما نزح الجزء الباقي عام 1967، من قريتي نوبا، وعمواس، بعد أن تم تدميرهما، وتشريد السكان. 
يقع المخيم في مشاريع التوطين الصهيونية، ضمن البند القاضي بهدم المخيم، لوجوده في ضواحي القدس ورام الله، ونقل سكانه إلى منطقة الأغوار، ورافق هذه العملية زحف استيطاني باتجاه المخيم، فقد أُقيمت مستوطنة (بيت أيل ـ أ)، في عام 1977، على أراضي قريتي بيتين ودورا القرع، القريبتين من المخيم، والواقعتين شمال رام الله، وهذه المستوطنة تابعة لحركة "غوش إيمونيم" الصهيونية المتطرفة. 
أما بالنسبة لقطاع التعليم فتوجد مدرستان، واحدة للذكور، وأُخرى للإناث، وكلتاهما للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، وتشرف عليهما "الوكالة". 

8- قلنديا: أُقيم مخيم قلنديا عام 1949 شرق مطار القدس (قلنديا) لإسكان 3000 لاجئ فلسطيني كانوا يسكنون في تجمعات غير لائقة حول مدينة رام الله والبيرة، شُرِّدَ لاجئو المخيم من 49 قرية ومدينة عام 1948. 
يقع المخيم شرق وغرب الشارع الرئيس ما بين مدينة القدس ومدينتي البيرة ورام الله، في آنٍ، وسط قرى الرام من الجنوب، وأراضي مخماس من الشرق، وكفر عقب من الشمال، و قلنديا من الغرب. بلغت مساحة الأراضي التي أُقيم عليها المخيم، عند الإنشاء، حوالي 230 دونماً، ازدادت حتى وصلت 353 دونماً. سكن المخيم حوالي 3000 نسمة، ارتفع، عام 1967، إلى 4800 نسمة. ووصل ـ حسب إحصاءات 1995 ـ إلى حوالي 7097 نسمة، تعمل القوى العاملة بالمخيم في الضفة، ويوجد بالمخيم 50 متجراً، منها متاجر ورش لصيانة السيارات، والأفران، والكهرباء وغيرها. ثمة مدرستان: ابتدائية وإعدادية للذكور، ومثلاهما للإناث فضلاً عن روضة، ترعاها "جمعية الشابات المسيحيات". وهناك عيادة طبية، ومركز لتعليم "الخياطة"، والأعمال المهنية. وجمعية تعاونية لنساء المخيم، ومركز للتغذية، وآخر لتوزيع المياه، تشرف عليها جميعاً "الوكالة". 

9- الدهيشة: أُقيم المخيم عام 1949، ويقع جنوب مدينة بيت لحم، ويبعد عنها حوالي 3 كم، على يسار الطريق الرئيس، بيت لحم ـ الخليل، ويبعد عن مدينة القدس 23 كم، يمتد بشكل طولي، بمحاذاة الشارع. يلتقي مع حدود قرية أرطاس، من الناحية المقابلة منطقة جبلية غير مستغلة. ويرتفع المخيم عن سطح البحر 800 م. 
بلغت المساحة، عام 1949، حوالي 258 دونماً، وصلت إلى 340 دونماً. كان عدد السكان،عند الإنشاء، حوالي 3200 نسمة، جاءوا من 53 قرية ومدينة، إثر نكبة 48. وبلغ عددهم، عام 67، حوالي 4200 نسمة، وفي عام 1995 حوالي 8694 نسمة. 
تعمل معظم القوى العاملة في قطاع الخدمات، في أماكن متعددة من الضفة، جزء منهم يعملون موظفين في "وكالة الغوث". في المخيم 86 متجراً للحرف اليدوية، ويعاني المخيم ضائقة سكنية، بسبب عرقلة سلطات الاحتلال لعملية البناء. وفي المخيم مدرستان، إحداهما ابتدائية، والأُخرى إعدادية للذكور، ومثلاهما للإناث. بالنسبة للخدمات الكهربائية، تضيء ما نسبته 53.1% من مجموع العائلات، أما بالنسبة للمياه، فهناك حوالي 397 عائلة تصل إليها المياه، أي بنسبة 34.4% من مجموع العائلات، والآخرون يعتمدون في المياه على "برك سليمان" البعيدة. أما المرافق الصحية فتشرف عليها "الوكالة". وفي المخيم "جمعية مخيم الدهيشة الخيرية"، التي تأسست عام 1983. ومركز شباب الدهيشة، الذي تأسس عام 1969، ويقوم بالأنشطة الرياضية، والثقافية. 

10- بيت جبرين (العزة): أُقيم مخيم بيت جبرين (العزة) عام 1949، بمحافظة القدس، جنوب مدينة بيت لحم، حيث كانت مساحته، عند الإنشاء، حوالي 24 دونماً، وصلت إلى 135 دونماً، وبلغ عدد السكان 1499 نسمة، حسب إحصاءات 1995. وهو، كغيره من المخيمات، يعاني نقصاً في كل الخدمات، سواء التعليمية، أو الصحية، أو المرافق. 

11- الفارعة: يقع إلى الشمال من مدينة نابلس، على بعد 17 كم، عبر طريق ملتوٍ. يظهر مخيم الفارعة كقلعة فوق تل، محاط بسلسلة جبال، أُنشئ بعد النكبة، وذلك عام 1949، فوق أراضي طوباس، وعائلة عبد الهادي، وفي قول آخر إنه أُنشئ سنة 1950. وتحيط به مجموعة من القرى، منها: طلوزة، والباذان، وطمون، وطوباس، وسريس. وبلغت مساحته، عند الإنشاء، 225 دونماً، تقلصت إلى 194 دونماً. ويعود أصل التسمية إلى عين الفارعة، المحاذية للمخيم، ونسبة للفارعة، أُم الحجاج بن يوسف، التي يقال إنها شربت من هذه العين. 
بلغ عدد السكان، عام 1967، حوالي 2544 نسمة، وفي عام 1995، بلغوا حوالي 5421 نسمة. وتعود أصول السكان إلى حوالي 60 قرية ومدينة من أراضي فلسطين عام 1948، حوالي 80% منهم قدموا من شمال فلسطين، من حيفا، والباقي من الوسط، والجنوب. توجد مدارس، ابتدائي وإعدادي، تابعة للوكالة، ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس بلدة طوباس، ومدينة نابلس،. كما يوجد بالمخيم ماء جارٍ، يزود الأراضي المحاذية بمياه الشرب والري، عبر شبكة مياه الشرب. كما توجد عيادة طبية تابعة للوكالة، ومستوصف طبي، ومركز للأُمومة والطفولة. كما أنه يعاني عدم ربطه بالتيار الكهربائي، حيث يصل التيار عبر مولدات صغيرة، تغطي ساعات قليلة من الليل. 

12- العروب: أُنشئ عام 1949 في منطقة "وادي الصقيع"، على بعد 15 كم إلى الجنوب من مدينة بيت لحم، ويقع على يسار الشارع الرئيسي (بيت لحم ـ الخليل)، ويبعد 35 كم إلى الجنوب من مدينة القدس. يحده من الشمال قرية بيت فجَّار، وعين العروب، ومن الشرق أراضي بلدتي سعير، والشيوخ، ومن الجنوب أراضي بلدة حلحول، ومن الغرب بيت أُمَّر. بلغت مساحة المخيم، عام 1949، حوالي 258 دونماً، تقلصت إلى 238 دونماً. وبلغ عدد السكان حوالي 6775 نسمة حسب إحصاءات 1995، ومعظمهم من القوى العاملة الذين يعملون في قطاع الخدمات، وعمال بالأجرة، في مختلف القطاعات في الضفة. 
توجد مدرستان، إبتدائية وإعدادية، للذكور، ومدرستان مثلاهما للإناث. ويتوافر في المخيم بعض الخدمات والمرافق العامة، حيث تقوم شركة كهرباء القدس بإيصال التيار الكهربائي، ويزود السكان بالمياه، بواسطة أنابيب من منطقة (تفّوح)، حيث توزع على السكان من خلال ستة خزانات، وتشرف "الوكالة" على عيادة طبية ومركز صحي لرعاية الأطفال، ومركز للتغذية. ومركز شباب العروب الاجتماعي، الذي يقوم بنشاطات رياضية، وثقافية، ومركز للحضانة، ومشغل للخياطة وأيضاً مؤسسة خيرية للنساء، هي: "جمعية سيدات العروب". 

13- بلاطة: أُنشئ عام 1950، في جنوب غرب محافظة نابلس، وكانت مساحته، عند إنشائه، حوالي 167 دونماً، اتسعت، لتصل لحوالي 460 دونماً، ويسكنه اللاجئون الفلسطينيون، الذين شُرِّدُوا من أرضهم، في عام 1948. ويبلغ عدد السكان حسب إحصاءات وكالة الغوث، لعام 1995 حوالي 16405 نسمة. 

14- عسكر: أُنشئ عام 1950 في جنوب شرق نابلس، وكانت مساحته، عند الإنشاء، حوالي 163 دونماً، تقلصت إلى 162 دونماً. عدد سكان المخيم 10642 نسمة، وهم من اللاجئين الذين شُردوا من ديارهم، إثر النكبة، وهو كغيره من المخيمات يعاني نقص الخدمات، بكل صورها. 

15- عين بيت الماء: أُقيم مخيم عين بيت الماء شمال شرق محافظة نابلس، عام 1950، بلغت مساحته، عند الإنشاء، حوالي 28 دونماً، ولم تحدث أي زيادة أو نقصان على هذه المساحة. 
بلغ عدد السكان حوالي 5089 نسمة، وهم من لاجئي عام 1948. وتصل الكثافة السكانية إلى 181.8 نسمة لكل دونم، وهي لا شك كثافة مرتفعة، بصورة عامة، لمن هو مسجل داخل هذه المخيمات. فكيف سيكون الحال إذا ما تم إسكان من هم خارج حدود هذه المخيمات؟! 

16- طولكرم: أُنشئ عام 1950، في لواء مدينة طولكرم، وهو مجاور لها. وكانت مساحته، عند الإنشاء، حوالي 165 دونماً، زادت لتصل إلى 465 دونماً، وبلغ تعداد السكان حوالي 13113 نسمة. 
تشرف "الوكالة" على الخدمات الصحية والاجتماعية. وفي المخيم مركز لتعليم الخياطة، وروضة أطفال. أما بالنسبة للناحية التعليمية فثمة أربع مدارس تابعة للوكالة، اثنتان للمرحلة الابتدائية للبنين والبنات. وهكذا مدرستان إعداديتان، إحداهما للبنات والأُخرى للبنين. 
يقع المخيم ضمن مخطط التوطين، خاضعاً للبند القاضي بهدم المباني كاملة، وإقامة وحدات سكنية جديدة في نفس موقع المباني، لتغيير طابع المخيم، دون الحاجة إلى ترحيل السكان. ويصبح بالتالي تابعاً إدارياً لبلدية طولكرم، وترفع "الوكالة" يدها عنه. 

17- الفوَّار: أُقيم عام 1950، ويقع إلى الجنوب من الخليل، على بعد 8 كم في منطقة منخفضة، تحيط بها الجبال، ويرتفع عن سطح البحر، بمقدار 730 كم. يحده من الشرق: يطا، والريحية، ومن الغرب، دورا، ومن الجنوب بلدة الظاهرية، والسموع، ومن الشمال مدينة الخليل. بلغت مساحة المخيم، عند الإنشاء، حوالي 108 دونمات، وصلت إلى 238 دونماً، وعدد السكان 5048 نسمة. يعود السكان بأصولهم إلى القرى القريبة من الخليل، مثل الفالوجا، وجميل، وعراق المنشية، التابعة لقضاء غزة، وقرى بيت جبرين، وكوبر، ودير الدبان، والدوايمة، حيث أقاموا في منطقة مخيم الفوَّار، وكانت ينابيع المياه ما اجتذبهم للإقامة في هذه المنطقة، حيث ثمة 7 عيون، يستفاد الآن من 4 عيون، فقط. 
في مجال الخدمات توجد أربع مدارس: مدرستان ابتدائيتان، للبنين والبنات، ومدرستان أُخريان للبنين والبنات، أيضاً. بالإضافة إلى روضة أطفال، وهذه المدارس تابعة للوكالة. 

18- نور شمس: أُقيم عام 1952، حيث يبعد عن حدود بلدية طولكرم بمسافة قليلة، وكانت مساحة المخيم، عند الإنشاء، حوالي 226 دونماً، وصلت إلى 230 دونماً، وبلغ عدد السكان حوالي 60483 نسمة، وهم من اللاجئين الذين شُردوا من أراضيهم، إثر النكبة عام 1948. 

19- جنين: أُقيم عام 1953، ويقع إلى الجانب الغربي لمدينة جنين، وفي أطراف مرج بن عامر. تحيط به مرتفعات، ويمر بوادي الجدي، إضافة إلى منطقة سهلية مكتظة، تعرف باسم "منطقة الساحل". مساحة المخيم، عند الإنشاء، 372 دونماً، اتسعت إلى حوالي 473 دونماً. أما عدد السكان، فبلغ، عام 1967، حوالي 5019 نسمة، وفي عام 1995، ارتفع إلى حوالي 11447 نسمة. في المخيم خمس مدارس، منها ثلاث للذكور: إحداهما إعدادية، والأُخريان ابتدائية، واثنتان للبنات: إعدادية وابتدائية. 
كما يوجد مركز لرياض الأطفال، تم إنشاؤه من مساعدات محلية، بواسطة "جمعية الرعاية الاجتماعية الخيرية" في نابلس، وفيه مركز صحي تابع "للوكالة". كما أن هناك "مركز الفتيات الاجتماعي"، وهو النادي الوحيد في المخيم. وفيه مسجد واحد، تم توسيعه، وبناء طابق ثانٍ له، يحتوي على مكتبة للنساء. و يعاني "مخيم الصمود" أزمة المياه، وعدم وجود مقبرة، حيث يقوم السكان بدفن موتاهم في مقبرة مدينة جنين. 

20- شعفاط: أُنشئ في العام 1966، ليكون مأوى للاجئين، ويقع شمال مدينة القدس، ويبعد عنها حوالي 5.5 كم، وقد أقيم المخيم على جزء من أراضي بلدتي شعفاط، وعناتا. بلغت المساحة، وقت الإنشاء، حوالي 98 دونماً، وصلت إلى 198 دونماً، أما عدد السكان فبلغ حسب إحصاءات 1995 حوالي 7682 نسمة. جدير بالذكر أن حوالي 60 عائلة كانت قد تركت المخيم، إثر حرب 1967. فيه مدرستان ابتدائيتان، للبنين والبنات، وإعداديتان، للبنين والبنات، أيضاً فضلاً عن روضة للأطفال. أما بالنسبة للمرافق، فشأنه شأن بقية المخيمات.

دليل المخيمات الفلسطينية (قطاع غزة)


دليل المخيمات الفلسطينية في قطاع غزة الفلسطينية

احتوى قطاع غزة ثمانية مخيمات، انتشرت في محافظة غزة (مخيمان)، ومحافظة دير البلح (أربعة مخيمات)، ومحافظة خانيونس (مخيم واحد)، ورفح (مخيم واحد). 

1- جباليا: أُنشئ عام 1948، وهو يقع إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة، وعلى مسافة كيلو متر عن الطريق الرئيسي (غزة ـ يافا). يحد المخيم من الغرب والجنوب قريتا جباليا، والنزلة، ومن الشمال قرية بيت لاهيا، ومن الشرق بساتين الحمضيات التابعة لحدود مجلس قروي جباليا ـ النزلة، وبيت لاهيا. 
بلغت مساحة المخيم، عند الإنشاء حوالي، 1403 دونمات، وصلت إلى 1448 دونماً، وبلغ عدد السكان آنذاك، حوالي 37,800 نسمة، مقسمين على 5587 عائلة، ووصل التعداد في عام 1995، إلى حوالي 80,137 نسمة. وهم نسبة المسجلين لدى "الوكالة"، وحوالي 36884 نسمة، هم نسبة المسجلين خارج المخيمات. 
ويعود معظم السكان بأصولهم إلى أسدود، ويافا، واللد. وفرت "الوكالة" مركزاً طبياً، به عيادة للأمومة والطفولة، وعيادة للأسنان، وعيادة للعيون، ولا يتوافر بالمركز الأدوات الضرورية، في أغلب الأحيان، ومعظم الحالات المرضية تحول إلى المستشفيات في غزة. كما توجد 13 مدرسة ابتدائية وثانوية، وخمس مدارس إعدادية، منها مدرستان تقعان خارج حدود المخيم. يذكر بأن مخيم جباليا انطلقت منه الشرارة الأولى للانتفاضة الأولى المباركة، في 8/12/1987. 

2- النصيرات: أُنشئ عام 1948، وهو من المخيمات الكبرى في القطاع، من حيث عدد السكان والمساحة. ويضم أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين الذين شردوا من ديارهم، إبان النكبة. يقع على بعد 8 كم جنوب مدينة غزة، وعلى بعد 6 كم شمال بلدة دير البلح. أما الوادي المعروف باسم "وادي غزة"، فيفصل بين شمال النصيرات وجنوبها. ويعيش السكان في بيوت متلاصقة، وأكثر من 25% من هذه البيوت متداعية، ومعرضة للانهيار، ففي موسم شتاء عام 1983، ونتيجة لهبوب العواصف، سقطت وتهدم عدد كبير منها، وبخاصة تلك الواقعة على مقربة من الشاطئ. 
بلغ عدد السكان، عام 1967، حوالي 17600 نسمة، ارتفع إلى 28200 نسمة، في عام 1987، ووصل إلى 41323 نسمة، عام 1995. 
يزرع في أراضي المخيم المزروعات الصيفية، ويعتبر العنب أهم الفواكه المزروعة. وتقدم "الوكالة" العديد من الخدمات، في طليعتها الخدمات التعليمية، للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، ويعاني الطلاب الازدحام الشديد في الصفوف، ونقص عدد الغرف، فضلاً عن قلة عدد المدرسين والمدرسات. في المخيم مركز للنشاط النسائي، ومركز لرعاية وتدريب المكفوفين، روضة أطفال، ومركز لتعليم الطباعة والسكرتارية. 
وثمة عيادة طبية، ومستوصف صحي. كما يوجد مصنع لتصنيع الأخشاب، وآخر لتعليب الحمضيات. وتكثر المحلات التجارية، وخاصة محلات بيع الأسماك. حيث إن مهنة صيد الأسماك تعتبر مصدراً أساسياً للدخل. ويعاني المخيم العديد من المشكلات، منها الخدمات الكهربائية. 

3- الشاطئ: أُنشئ مخيم الشاطئ في عام 1949، ويقع إلى الشمال الغربي من مدينة غزة، ويبعد عن وسط المدينة حوالي 4 كم، ويقع على شاطئ البحر من الجهة الشمالية. بلغت المساحة، عند الإنشاء، حوالي 519 دونماً، وصلت إلى 447 دونماً، وبلغ عدد السكان المقيمين داخل المخيم 63381 نسمة، أما المقيمون خارجه فحوالي 45835 نسمة، وهم اللاجئون المسجلون لدى "الوكالة"، عام 1995، والذين تعود أصولهم إلى أسدود، والمجدل، وحمامة، ويافا، والجورة، وغيرها. 
وقد تقلص عدد السكان، بعد خروج الآلاف منهم للسكن في مشاريع التوطين، مثل مشروع "الشيخ رضوان"، وكان الشرط الأساسي للحصول على منزل في المشروع هو أن يقوم المواطن بتسليم منزله في المخيم. ثمة بعض المؤسسات الاجتماعية، والثقافية، مثل: "مركز خدمات ورعاية الشباب" التابع "للوكالة" و"مركز الصحة السويدي"، وعيادة التوليد، والجمعية الإسلامية، التي تهتم بنشر الثقافة الإسلامية. معظم الشباب القادرين على العمل يعملون في إسرائيل، وحوالي 35% من القوى العاملة يعملون في صيد الأسماك. 

4- البريج: أُنشئ المخيم عام 1949 على مساحة قدرها 528 دونماً، تقلصت بعد ذلك حتى وصلت إلى 478 دونماً. يقع إلى الجنوب من مدينة غزة، وهو أحد المخيمات النائية في القطاع. يحده من الشرق خط الهدنة، ومن الغرب مخيم النصيرات، ومن الشمال وادي غزة، ومن الجنوب مخيم المغازي. 
أقيم المخيم على أنقاض معسكر للجيش البريطاني، حيث بدأت "الوكالة" بإقامة الوحدات السكنية الأولية من الطوب، القرميد، والصفيح. ومع ازدياد النمو السكان، أخذ المخيم في التوسع، وسبب تسميته بهذا الاسم يرجع إلى البرج، الذي يقع بجوار المخيم. وبلغ عدد السكان، وفق إحصاءات 1995، حوالي 23820 نسمة داخل المخيم، و14990 نسمة خارج المخيم، ويرجع أصل السكان إلى قرى المجدل، وأسدود ويافا. في المخيم ثماني مدارس، منها ست مدارس ابتدائية، ومدرستان إعداديتان. المستوى الصحي متدنٍ، كغيره من المخيمات. 

5- خانيونس: أُنشئ عام 1949، وبلغت مساحته، عند الإنشاء حوالي 549 دونماً، زادت بعد ذلك إلى 564 دونماً. ويقع شمال شرق مدينة خانيونس. يبلغ عدد السكان حوالي 49680 نسمة داخل المخيم، وحوالي 68792 نسمة خارج المخيم، حسب إحصاءات الوكالة لعام 1995، وهو، كسائر المخيمات، يعاني نقص المستشفيات والمدارس، وغيرها من الخدمات. 

6- المغازي: أُنشئ عام 1949، ويقع في منتصف قطاع غزة، تقريباً وإلى الجنوب من مدينة غزة. يحده من الغرب قرية الزوايدة ومن الشمال مخيم البريج، ومن الجنوب دير البلح. بلغت مساحة المخيم، عند الإنشاء، 599 دونماً، تقلصت إلى حوالي 548 دونماً. وهذه المساحة تنقسم إلى قسمين: القسم الأكبر للزراعة، والآخر مساكن. وتعتبر الزراعة أهم الحرف التي يمارسها السكان. 
يبلغ عدد السكان حوالي 16868 نسمة، وتعد الكثافة السكانية أعلى نسبة في القطاع، ويعاني المخيم نقص الخدمات، وأهمها عدم وجود صرف صحي، وسوء الطرق. 

7- دير البلح: أُنشئ المخيم بعد النكبة، ولم يستدل على تاريخ إنشائه، بلغت مساحة المخيم، عند الإنشاء، حوالي 156 دونماً، تقلصت إلى 132 دونماً، ويقع شمال غرب مدينة دير البلح، ويعاني، كغيره من المخيمات، نقص الخدمات التعليمية، والصحية، والاجتماعية. 

8- رفح: أُنشئ عام 1949، وهو من أكبر مخيمات قطاع غزة، من حيث عدد السكان. يقع في قلب مدينة رفح، وهو أُنشئ من قبل "الوكالة" لإيواء اللاجئين، حيث أقامت لهم "الوكالة" وحدات سكنية بسيطة، من الطوب، والصفيح. بلغ عدد السكان، حسب إحصاءات 1995، حوالي 72729 نسمة، المسجلين داخل المخيم. وهناك حوالي 40563 نسمة خارج المخيم، حيث يشكل اللاجئون حوالي ثلث سكان رفح. يتحدر أهالي المخيم من القرى. والمدن العربية داخل فلسطين عام 1948، من اللد والرملة، ويافا، والقرى المحيطة بها. وتسمى أحياء المخيم بأسماء القرى الفلسطينية، التي هاجروا منها. 
يقسم الشارع العام، أو شارع البحر، المخيم إلى قسمين: القسم الشمالي ويضم الشابورة، والقسم الجنوبي، الملاصق للحدود، ويضم حي يبنا. وقامت سلطات الاحتلال بهدم العديد من المنازل، وشق الشوارع، واقتلاع الأشجار في منطقة المخيم؛ "لأسباب أمنية"! بدأت هذه الممارسات عام 1971، حيث شقت سلطات الاحتلال شارعاً، بعرض 250 م، وشارعاً آخر في حي يبنا، بعرض 150 م. يعمل معظم سكان المخيم في سوق العمل الصهيوني، بأجور زهيدة قبل انتفاضة الأقصى والاستقلال. 
لا مرافق صحية تتناسب مع عدد السكان، كما يوجد في المخيم عدد كبير من المتعلمين الذين يحملون الشهادات الأكاديمية العليا، المعاهد. وفي المخيم 9 مدارس ابتدائية للبنين، و12 مدرسة ابتدائية للبنات، و4 مدارس إعدادية للبنين، ومثلها للبنات، عدا بعض رياض الأطفال. جدير بالذكر أن السلطات الصهيونية قامت بالعديد من المشاريع داخل المخيم، بهدف التوطين، فأقامت حي البرازيل ـ أتى اسمه لوقوعه في نفس موقع الكتيبة البرازيلية ضمن القوات الدولية ما بين 1957، 1967 ـ شرق مدينة رفح. ويقسم هذا المشروع إلى ثلاثة أقسام (أ، ب، ج). وأقامت سلطات الاحتلال حياً في تل السلطان في الجهة الغربية عام 1979، ويحتوي على أكثر من 1050 وحدة سكنية بمساحة ألف دونم، وزعتها سلطات الاحتلال بشرط هدم البيوت القديمة في المخيم، بهدف التوطين. 

المخيمات غير المنظمة: 
1- قدورة: أنشئ عام 1948 وتبلغ مساحته (25 دونماً). 
2- بيرزيت: أنشئ عام 1948 ومساحته (23 دونماً). 
3- عناتا: أنشئ عام 1948 ولم يعثر على مساحته. 
4- العوجا: أنشئ عام 1949 ومساحته (200 دونم). 
5- جنيد: أنشئ عام 1949 ومساحته (27 دونماً). 
6- سلواد (غزة): أنشئ عام 1970 ومساحته (5 دونمات). 

● ملاحظات على المخيمات غير المنتظمة: 
ـ توجد خمسة مخيمات غير منتظمة يرجع إنشاؤها إلى ما قبل عام 1967، أي يقطنها اللاجئون الفلسطينيون وهذه المخيمات هي: قدورة، بيرزيت، عناتا، العوجا (وهي واقعة في محافظة القدس)، ثم جنيد (في محافظة نابلس) أما مخيم سلواد، فأنشئ بعد عام 1967، ويقطنه نازحون فلسطينيون هم أصلاً من قطاع غزة. 
ـ كذلك يلاحظ أن المساحة الإجمالية لهذه المخيمات باستثناء مخيم عناتا هي في حدود 280 دونماً. 
ـ أكبر مخيم غير منظم هو (العوجا) وتشكل مساحته (200 دونم) أي 71.4% من جملة المخيمات غير المنتظمة. 

Thursday, January 29, 2015

مدينة طولكرم


مدينة طولكرم

ترتبط مدينة طولكرم بمدن نابلس، وجنين، وقلقيلية بالطريق الرئيسي، كان يمر بها خطان للسكك الحديدية أحدهما امتداد لخط الشرق السريع الذي ينتهي في القاهرة وثانيهما فرع من خط سكة حديد الحجاز الذي يصل طولكرم، بدمشق، تبعد عن مدينة نابلس 27كم.

ترتفع المدينة عن سطح البحر 110م وتقدر مساحة المدينة العمرانية حوالي 5000 دونم تغطي منطقة طولكرم تربة خصبة ووفيرة الأمطار، كانت المدينة تمتلك أراضٍ مساحتها 32000 دونم وبعد النكبة اغتصب اليهود جزءا كبيرا من أراضيها ولم يتبق منها سوى التلال الوعرة بالرغم من ذلك فإن السكان يزرعون ما تبقى من أراضيهم الخضراوات والزيتون والحمضيات واللوزيات، على سفوح التلال.

بلغ عدد المدارس أهلية وحكومية للعام الدراسي 86/1987م ثلاثون مدرسة أهلية وحكومية ووكالة وفيها معهد خضوري الزراعي وعيادات عامة وأهلية وتابعة للوكالة، في المدينة العديد من الجمعيات الخيرية منها جمعية الهلال الأحمر وجمعية الاتحاد النسائي العربي وجمعية اليتيم العربي ولجنة زكاة تقوم بإنشاء مستشفى ضخم وتشرف على عدد من العيادات الصحية تساعد على رعاية العائلات الفقيرة والأيتام وطلاب العلم.

Tuesday, January 27, 2015

The Dome Of The Rock


The Dome Of The Rock


The Dome of the Rock
The second caliph Umar, or Omar, who captured Jerusalem in 638 allowed Christians to retain their monuments, mainly in the northwestern quarter, but the Temple Mount remained empty. The large rock on this site is said to mark the place of Abraham’s intended sacrifice of his son Isaac and of Mohammed’s (PBUH) final flight to heaven. Here, Caliph Abd al-Malik built the Dome of the Rock, or mosque of Omar, in 691, as a place of pilgrimage.
Although heavily restored and repaired, the Dome retains the quality of the original, mathematically harmonious in its proportions and ornamented with mosaic, its dome covered in gold leaf. This octagonal building remains one of the most original examples of Islamic architecture.