Saturday, January 31, 2015

دليل المخيمات الفلسطينية (سوريا)


دليل المخيمات الفلسطينية في سوريا


ثمة عشرة مخيمات في سوريا، أربعة منها قبل حرب 1967، وتعذر التوصل إلى مساحة أي منها، وإن تم رصد عدد مساكن بعضها، خاصة سنة 1982. 

1- خان الشيخ: أُقيم مخيم خان الشيخ في العاصمة دمشق عام 1948، وعدد مساكنه حوالي 758 مسكناً، وعدد السكان حوالي 12,619 نسمة، حسب إحصاءات 1995. وحوالي 15352 نسمة، حسب إحصاءات 1999. 

2- حمص: أُنشئ مخيم حمص، في عام 48-1949، في منطقة حلب. ولم يعثر على عدد المساكن، التي يسكنها الفلسطينيون، ويبلغ عدد السكان 11,331 نسمة، قفز، حسب إحصاءات 1999، إلى حوالي 13,349 نسمة. 

3- النيرب: يقع مخيم النيرب في منطقة حلب، وقد أُقيم عام 48-1950، ولم يعثر على عدد المساكن، ويبلغ عدد السكان حوالي 14,378 نسمة، حسب إحصاءات 1995، و16951 حسب إحصاءات 1999. 

4- حماة: أُقيم مخيم حماة، في منطقة حلب، عام 1950، ولم يعثر على عدد المساكن الخاصة بالفلسطينيين، ويبلغ عدد السكان 5920 نسمة، حسب إحصاءات 1995، وحوالي 72203 نسمة، حسب إحصاءات 1999. 

5- خان دنون: أُقيم مخيم خان دنون، عام 1950-1951، وبلغ عدد المساكن 500 مسكن، عند الإنشاء. وبلغ عدد 6014 نسمة، حسب إحصاءات 1995. و6973 نسمة، حسب إحصاءات 1999، ويقع في العاصمة، دمشق. 

6- درعا: يقع في منطقة درعا، وقد أقيم عام 50-1951، ولم يعثر على عدد المساكن، ويبلغ عدد السكان 4177، حسب إحصاءات 1995، و5805 نسمات، حسب إحصاءات 1999. 

7- درعا (الطوارئ): أقيم مخيم درعا الطوارئ، عام 1967، ولم يعثر على عدد المساكن، التي أقيمت، أو المساحة التي أُقيمت عليها. ويبلغ عدد السكان 3445 نسمة حسب إحصاءات 1995، و5380 نسمة حسب إحصاءات 1999. 

8- جرمانا: أُقيم مخيم جرمانا في العاصمة، دمشق، عام 67- 1968، وكان عدد المساكن 2,414 مسكناً، وبلغ عدد السكان حوالي 8879 نسمة، حسب إحصاءات 1995. 

9- الست زينب: أُقيم في دمشق، عام 67-1968، وبلغ عدد المساكن 498 مسكناً، وعدد السكان 9245 نسمة، حسب إحصاءات 1995. و13066 نسمة، حسب إحصاءات 1999. 

10- سبينة: أُقيم في دمشق، عام 1968، وبلغ عدد مساكنه 704 مساكن ضمت 7303 نسمة، حسب إحصاءات 1995، وحوالي 15857 نسمة، حسب إحصاءات 1999

Friday, January 30, 2015

دليل مخيمات الفلسطينية (الأردن)


دليل مخيمات الأردن

ثمة عشرة مخيمات في الضفة الشرقية للأردن، اتسمت بثبات مساحتها، منذ تأسيسها، حتى اليوم. والمخيمات هي: الزرقاء، إربد، جرش، البلقاء، الطالبية، حطين، الحصن، غزة، سوف، والبقعة. 
ويعود تاريخ تأسيس أربعة من هذه المخيمات إلى ما قبل حرب 1967، فيما ضمت المخيمات الباقية الأخرى نازحين. 

1- الزرقاء: هو المخيم الأول والأقدم في المخيمات في الأردن، ويقع جنوب شرق مدينة الزرقاء، على بعد حوالي 20 كم شمال شرق عمان. وقد أُنشئ عام 1949، على مساحة 180 دونماً، بنسبة 3.1% من مساحة المخيمات في الأردن. 
وبلغ عدد السكان، عند الإنشاء، 8 آلاف نسمة، والمسجلون داخل المخيمات حسب إحصاءات 1995 حوالي 15025 نسمة 

2- إربد: يقع شمال مدينة إربد، ويشكل في الوقت الراهن جزءاً من كتلها السكنية، ويبعد عن عمّان 90 كم. أُنشئ عام 1951، على مساحة 244 دونماً، بنسبة 4.2% من جملة المخيمات، وبلغ عدد السكان، عند الإنشاء حوالي 4 آلاف نسمة، وحوالي 19792 نسمة، حسب إحصاء 1995. 

3- الحسين: أقيم عام 1952، على مساحة 367 دونماً، وهو يتبع منطقة العبدلي، في العاصمة الأردنية عمان. ونسبته حوالي 6.4% من مساحة المخيمات، وبلغ عدد السكان حوالي 8 آلاف، عند الإنشاء، وحوالي 280754 نسمة، حسب إحصاءات 1995. 

4- الوحدات: أُقيم المخيم، في عام 1955، على مساحة 488 دونماً، بنسبة 8.5%، وكان عدد السكان، عند الإنشاء، حوالي 5 آلاف نسمة، ويقع جنوب عمان. وبلغ عدد السكان 39861 نسمة، حسب إحصاءات 1995. 

5- سوف: أُقيم مخيم سوف، عام 1967، ويقع بالقرب من مدينة جرش، على بعد حوالي 50 كم شمال غرب مدينة عمان، وعلى بعد 5 كم من الآثار الرومانية، شمال غرب العاصمة. وبلغت مساحته حوالي 500 دونم، بنسبة 8.7% من مجموع مساحة المخيمات في الأردن، وبلغ عدد السكان، عند الإنشاء، 8 آلاف نسمة وحوالي 12193 نسمة، حسب إحصاءات 1995. 

6- الطالبية: أُقيم عام 1968، وهو يقع على بعد 350 كم جنوب عمان، وبلغت مساحته 130 دونماً، بنسبة 2.3%، وكان عدد السكان، عند الإنشاء، حوالي 5 آلاف نسمة، وصل إلى 9534 نسمة، حسب إحصاءات 1995. 

7- ماركا (حطين): أُقيم مخيم حطين، عام 1968، ويقع جنوب غرب الزرقاء، على بعد حوالي 10 كم شمال عمّان. بلغت مساحته حوالي 917 دونماً، بنسبة 16% من المساحة الكلية لمخيمات الأردن. بلغ عدد السكان، عند الإنشاء، 15 ألف نسمة. وحوالي 30,580 نسمة، حسب إحصاءات 1995. 

8- الحصن: قام، جنوب شرق إربد، وعلى بعد حوالي 80 كم شمال غرب مدينة عمان. بلغت مساحته حوالي 774 دونماً، بنسبة 13.5%. وبلغ عدد السكان، عند الإنشاء، 12,500 نسمة، وحوالي 16039 نسمة حسب إحصاءات 1995. 

9- غزة: أُنشئ مخيم غزة، عام 1968، ويقع بالقرب من مدينة جرش، وعلى بعد حوالي 50 كم شمال غرب مدينة عمّان. ويقع على بعد 5 كم جنوب غرب الآثار الرومانية. وبلغ عدد السكان، عند الإنشاء، 11,500 نسمة، وحوالي 11,471، حسب إحصاءات 1995. وتبلغ مساحته حوالي 750 دونماً، بنسبة 13% من جملة المخيمات. 

10- البقعة: يقع في البقعاء، على بعد 20 كم شمال غرب عمّان. أُقيم عام 1968، على مساحة 1400 دونم، بنسبة 24.3%. وتشكل مساحة مخيم البقعة المرتبة الأولى، حوالي ربع المساحة الإجمالية للمخيمات في الضفة الشرقية. وبلغ عدد السكان، عند الإنشاء، حوالي 26 ألف نسمة، وحوالي 63463 نسمة، حسب إحصاءات 1995. 

دليل المخيمات الفلسطينية (الضفة الغربية)


دليل المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية الفلسطينية

تضم الضفة الغربية ثلث مجموع المخيمات الفلسطينية، وإذا ما أضيفت مخيمات قطاع غزة إلى مخيمات الضفة، تخطى المجموع نصف هذه المخيمات. وفي الضفة، وحدها، عشرون مخيماً، 11 منها في محافظة القدس، و7 مخيمات في محافظة نابلس، ومخيمات في محافظة الخليل. 

1- مخيم عائدة (عايدة): يقع في المنطقة الغربية، بين بيت لحم وبيت جالا، على الناحية الغربية للطريق الرئيسي (الخليل ـ القدس). 
أُنشئ هذا المخيم، عام 1948، في محافظة القدس، وكانت مساحته عند الإنشاء، 60 دونماً، أصبحت، الآن، 115 دونماً، والمسجلون داخل المخيم، حسب إحصائيات "وكالة الغوث" لعام 1995، بلغوا 3406 نسمة. لا يمتلك المخيم أراضي زراعية، ويعمل معظم القوى العاملة في بيت لحم، وبيت جالا، في بعض الورش، والأعمال الحرفية، في مدينة بيت لحم. 
في المخيم عيادتان طبيتان، واحدة خاصة، وتقوم على أساس تطوعي، ويتوافر فيها طبيب، وممرضة، يومياً، أما العيادة الأخرى فتشرف عليها "وكالة الغوث"، وتعمل كقسم طوارئ. وثمة بالمخيم مدارس تابعة لـ "وكالة الغوث"، للمرحلة الإلزامية، وروضتان، إحداهما تشرف عليها "الوكالة"، والأخرى خاصة. وفي المخيم مركز شباب اجتماعي، وفيه "جمعية الشبان المسلمين". يعاني المخيم، كغيره من المخيمات، العديد من المشاكل، منها شبكة المجاري، والبطالة لدى الخريجين. 

2- عقبة جبر: يقع جنوب غرب مدينة أريحا، على مسافة 3 كم من مركز المدينة. أُنشئ عام 1948، في محافظة القدس، وكانت مساحته عند الإنشاء حوالي 1689 دونماً، أصبحت، الآن، 689 دونماً، ويبلغ عدد السكان، حسب إحصائيات "وكالة الغوث" عام 1995، حوالي 3773 نسمة، وهو العدد المسجل لدى "الوكالة". وهناك حوالي 8043 نسمة غير مسجل. وكان يعتبر من أضخم التجمعات الفلسطينية، وقد أُقيم على أرض تعود ملكيتها إلى محيي الدين الحسيني، بموجب اتفاقية وقعت بين صاحب الأرض و"وكالة الغوث"، وبعد حرب 1967، تقلص عدد السكان في المخيم، بسبب حركة النزوح الواسعة، التي شهدها المخيم. 
أما على صعيد الوضع التعليمي، فقلصت "الوكالة" خدماتها في التعليم، وأيضاً المواد الغذائية التي كانت تقدمها للسكان. والوضع الصحي متدنٍ، فالعيادة الوحيدة الموجودة في هذا المخيم تفتقر إلى التجهيزات والدواء اللازم، وعدم صلاحية الطرق الداخلية، وخاصة في فصل الشتاء. أما مشاكل المياه، فهي مستعصية، حيث يتغذى المخيم بالمياه من وادي القلط، ويبعد مصدر المياه حوالي 10 كم عن المخيم. ويقع هذا النبع في وادي القلط، الذي ينساب بين جبال قرنطل، الممتدة من أطراف أريحا حتى حدود القدس. تجر المياه لتصل لمحطات خاصة في طرف المخيم، ومنها تحمل النساء، بالجرار على رؤوسهن، للاستعمال اليومي. وحصل، عدة مرات، تلوث المياه، بسبب المجاري من المستوطنات، حيث إن مجاري مستوطنة "نفي يعقوب" التي تقع على المرتفعات المجاورة للنبع، تصب في مياهه. 

3- عين السلطان: يقع المخيم في الجهة الغربية من مدينة أريحا، ويتصل بها، وقد أُنشئ، عام 1948، على أرض مساحتها 708 دونمات، وبلغ عدد سكانه، عند إنشائه، حوالي 35000 نسمة، معظمهم من عائلات اللاجئين الذين هاجروا عام النكبة. ومن سكان الديوك، الذين تم نقلهم بواسطة بلدية أريحا. وبعد عدوان حزيران 1967، نزح معظم السكان إلى الضفة الشرقية، فأصبح عددهم حوالي 2800 نسمة، فقط، وعدد السكان المسجلين لدى "الوكالة"، في عام 1995، حوالي 1238 نسمة. ومن هنا أصبحت معظم بيوت المخيم فارغة، بعد أن تركها أصحابها، إثر عدوان 1967، مما أعطى سلطات الاحتلال المبرر لهدمها، وهو ما تم تنفيذه، عملياً؛ إذ قامت الجرافات الصهيونية، في 13/11/1985، بهدم جميع المنازل غير المأهولة بالسكان، وبحضور عدد من المسؤولين في "وكالة الغوث". جدير بالإشارة هنا أن مخيم عين السلطان يقع في مشاريع التوطين الصهيوني، ولذلك تم هدم المخيم، وإقامة وحدات سكنية جديدة، بدلاً مما كان موجوداً. 

4- النويعمة: أُقيم المخيم على طريق بيسان ـ الجفتلك، على بعد 5 كم من مدينة أريحا، وبالقرب من الأماكن الأثرية، وكان ذلك عام 1948.بلغت المساحة، عند الإنشاء، حوالي 270 دونماً، وصلت إلى 276. وتعود ملكية الأرض للدولة الفلسطينية، وينخفض المخيم عن سطح البحر 140 متراً. 
بلغ عدد السكان عشية 1967، حوالي 25000 نسمة، ويمثلون حوالي 300 عائلة. وبعد العدوان أصبحت معظم وحدات المخيم آيلة للسقوط، فهجره سكانه، بعد أن منعت السلطات الصهيونية "وكالة الغوث" من ترميم أبنية المخيم. 

5- الأمعري: يقع مخيم الأمعري جنوب غرب رام الله، وأُنشئ عام 1948، كانت مساحته، عند الإنشاء، حوالي 92 دونماً، أما المساحة الراهنة فبلغت حوالي 365 دونماً. يبلغ عدد السكان المسجلين لدى "الوكالة" حوالي 6598 نسمة. وهو كسائر المخيمات يعاني نقصاً في الخدمات كافة، وكثرة في السكان، حيث تسكنه أعداد أكبر مما هو مذكور في إحصاءات "الوكالة". يذكر أن وفاء إدريس، أول فتاة فلسطينية تفجِّر نفسها في الكيان الصهيوني، هي ابنة مخيم الأمعري. 

6- دير عمار: يقع المخيم إلى الشمال الغربي من قرية دير عمار، وجنوب شرق قرية حمالة، ويتبع، إدارياً، للواء رام الله، ويبعد عن المدينة، حوالي 32 كم. أُقيم عام 1948، وكانت مساحته، عند الإنشاء، 160 دونماً، أصبحت حوالي 145 دونماً. بلغ عدد السكان حوالي 3000 نسمة، فخفض إلى 1696 نسمة، على إثر عدوان 1967. 
أقامت "الوكالة" مساكن لسكان المخيم من الطوب والأسمنت، ولا تتوافر في البيوت المقومات الصحية، أما المياه فتعتبر من أكبر المشاكل، وبالنسبة للكهرباء فيعتمد السكان على مولدات خاصة، ولا يزال 30% من بيوت المخيم تعتمد على وسائل الإضاءة البدائية. أما الوضع الصحي والتعليمي فكسابقهما، إذ لا توجد سوى عيادة واحدة، ومبنيين، يستخدمان مدرستين ـ ابتدائية وإعدادية ـ حيث يكمل الطلبة دراستهم في مدارس مدينة رام الله. 

7- الجلزون: يقع إلى الشمال من مدينة رام، وإلى الغرب من الطريق الرئيس، الواصل بين رام الله ونابلس، وتحيط به من الشمال أراضي جفنا، وعين سينيا، وبلدة بيرزيت. ومن الشرق قرية دورا القرع. بلغت مساحته، عند إقامته، عام 1949، حوالي 240 دونماً، ثم امتدت إلى 337، عام 1988، منها 237 دونماً أراضٍ زراعية. 
بلغ عدد السكان، عام 1967، حوالي 3071 نسمة، وهم موزعون على 635 أُسرة، وبلغ عدد اللاجئين لدى "الوكالة"، عام 1995، 7160 نسمة. أما غالبية السكان فهم من اللاجئين، منذ عام 1948، ويشكلون ما نسبته 99% من مجموع سكان المخيم، بينما نزح الجزء الباقي عام 1967، من قريتي نوبا، وعمواس، بعد أن تم تدميرهما، وتشريد السكان. 
يقع المخيم في مشاريع التوطين الصهيونية، ضمن البند القاضي بهدم المخيم، لوجوده في ضواحي القدس ورام الله، ونقل سكانه إلى منطقة الأغوار، ورافق هذه العملية زحف استيطاني باتجاه المخيم، فقد أُقيمت مستوطنة (بيت أيل ـ أ)، في عام 1977، على أراضي قريتي بيتين ودورا القرع، القريبتين من المخيم، والواقعتين شمال رام الله، وهذه المستوطنة تابعة لحركة "غوش إيمونيم" الصهيونية المتطرفة. 
أما بالنسبة لقطاع التعليم فتوجد مدرستان، واحدة للذكور، وأُخرى للإناث، وكلتاهما للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، وتشرف عليهما "الوكالة". 

8- قلنديا: أُقيم مخيم قلنديا عام 1949 شرق مطار القدس (قلنديا) لإسكان 3000 لاجئ فلسطيني كانوا يسكنون في تجمعات غير لائقة حول مدينة رام الله والبيرة، شُرِّدَ لاجئو المخيم من 49 قرية ومدينة عام 1948. 
يقع المخيم شرق وغرب الشارع الرئيس ما بين مدينة القدس ومدينتي البيرة ورام الله، في آنٍ، وسط قرى الرام من الجنوب، وأراضي مخماس من الشرق، وكفر عقب من الشمال، و قلنديا من الغرب. بلغت مساحة الأراضي التي أُقيم عليها المخيم، عند الإنشاء، حوالي 230 دونماً، ازدادت حتى وصلت 353 دونماً. سكن المخيم حوالي 3000 نسمة، ارتفع، عام 1967، إلى 4800 نسمة. ووصل ـ حسب إحصاءات 1995 ـ إلى حوالي 7097 نسمة، تعمل القوى العاملة بالمخيم في الضفة، ويوجد بالمخيم 50 متجراً، منها متاجر ورش لصيانة السيارات، والأفران، والكهرباء وغيرها. ثمة مدرستان: ابتدائية وإعدادية للذكور، ومثلاهما للإناث فضلاً عن روضة، ترعاها "جمعية الشابات المسيحيات". وهناك عيادة طبية، ومركز لتعليم "الخياطة"، والأعمال المهنية. وجمعية تعاونية لنساء المخيم، ومركز للتغذية، وآخر لتوزيع المياه، تشرف عليها جميعاً "الوكالة". 

9- الدهيشة: أُقيم المخيم عام 1949، ويقع جنوب مدينة بيت لحم، ويبعد عنها حوالي 3 كم، على يسار الطريق الرئيس، بيت لحم ـ الخليل، ويبعد عن مدينة القدس 23 كم، يمتد بشكل طولي، بمحاذاة الشارع. يلتقي مع حدود قرية أرطاس، من الناحية المقابلة منطقة جبلية غير مستغلة. ويرتفع المخيم عن سطح البحر 800 م. 
بلغت المساحة، عام 1949، حوالي 258 دونماً، وصلت إلى 340 دونماً. كان عدد السكان،عند الإنشاء، حوالي 3200 نسمة، جاءوا من 53 قرية ومدينة، إثر نكبة 48. وبلغ عددهم، عام 67، حوالي 4200 نسمة، وفي عام 1995 حوالي 8694 نسمة. 
تعمل معظم القوى العاملة في قطاع الخدمات، في أماكن متعددة من الضفة، جزء منهم يعملون موظفين في "وكالة الغوث". في المخيم 86 متجراً للحرف اليدوية، ويعاني المخيم ضائقة سكنية، بسبب عرقلة سلطات الاحتلال لعملية البناء. وفي المخيم مدرستان، إحداهما ابتدائية، والأُخرى إعدادية للذكور، ومثلاهما للإناث. بالنسبة للخدمات الكهربائية، تضيء ما نسبته 53.1% من مجموع العائلات، أما بالنسبة للمياه، فهناك حوالي 397 عائلة تصل إليها المياه، أي بنسبة 34.4% من مجموع العائلات، والآخرون يعتمدون في المياه على "برك سليمان" البعيدة. أما المرافق الصحية فتشرف عليها "الوكالة". وفي المخيم "جمعية مخيم الدهيشة الخيرية"، التي تأسست عام 1983. ومركز شباب الدهيشة، الذي تأسس عام 1969، ويقوم بالأنشطة الرياضية، والثقافية. 

10- بيت جبرين (العزة): أُقيم مخيم بيت جبرين (العزة) عام 1949، بمحافظة القدس، جنوب مدينة بيت لحم، حيث كانت مساحته، عند الإنشاء، حوالي 24 دونماً، وصلت إلى 135 دونماً، وبلغ عدد السكان 1499 نسمة، حسب إحصاءات 1995. وهو، كغيره من المخيمات، يعاني نقصاً في كل الخدمات، سواء التعليمية، أو الصحية، أو المرافق. 

11- الفارعة: يقع إلى الشمال من مدينة نابلس، على بعد 17 كم، عبر طريق ملتوٍ. يظهر مخيم الفارعة كقلعة فوق تل، محاط بسلسلة جبال، أُنشئ بعد النكبة، وذلك عام 1949، فوق أراضي طوباس، وعائلة عبد الهادي، وفي قول آخر إنه أُنشئ سنة 1950. وتحيط به مجموعة من القرى، منها: طلوزة، والباذان، وطمون، وطوباس، وسريس. وبلغت مساحته، عند الإنشاء، 225 دونماً، تقلصت إلى 194 دونماً. ويعود أصل التسمية إلى عين الفارعة، المحاذية للمخيم، ونسبة للفارعة، أُم الحجاج بن يوسف، التي يقال إنها شربت من هذه العين. 
بلغ عدد السكان، عام 1967، حوالي 2544 نسمة، وفي عام 1995، بلغوا حوالي 5421 نسمة. وتعود أصول السكان إلى حوالي 60 قرية ومدينة من أراضي فلسطين عام 1948، حوالي 80% منهم قدموا من شمال فلسطين، من حيفا، والباقي من الوسط، والجنوب. توجد مدارس، ابتدائي وإعدادي، تابعة للوكالة، ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس بلدة طوباس، ومدينة نابلس،. كما يوجد بالمخيم ماء جارٍ، يزود الأراضي المحاذية بمياه الشرب والري، عبر شبكة مياه الشرب. كما توجد عيادة طبية تابعة للوكالة، ومستوصف طبي، ومركز للأُمومة والطفولة. كما أنه يعاني عدم ربطه بالتيار الكهربائي، حيث يصل التيار عبر مولدات صغيرة، تغطي ساعات قليلة من الليل. 

12- العروب: أُنشئ عام 1949 في منطقة "وادي الصقيع"، على بعد 15 كم إلى الجنوب من مدينة بيت لحم، ويقع على يسار الشارع الرئيسي (بيت لحم ـ الخليل)، ويبعد 35 كم إلى الجنوب من مدينة القدس. يحده من الشمال قرية بيت فجَّار، وعين العروب، ومن الشرق أراضي بلدتي سعير، والشيوخ، ومن الجنوب أراضي بلدة حلحول، ومن الغرب بيت أُمَّر. بلغت مساحة المخيم، عام 1949، حوالي 258 دونماً، تقلصت إلى 238 دونماً. وبلغ عدد السكان حوالي 6775 نسمة حسب إحصاءات 1995، ومعظمهم من القوى العاملة الذين يعملون في قطاع الخدمات، وعمال بالأجرة، في مختلف القطاعات في الضفة. 
توجد مدرستان، إبتدائية وإعدادية، للذكور، ومدرستان مثلاهما للإناث. ويتوافر في المخيم بعض الخدمات والمرافق العامة، حيث تقوم شركة كهرباء القدس بإيصال التيار الكهربائي، ويزود السكان بالمياه، بواسطة أنابيب من منطقة (تفّوح)، حيث توزع على السكان من خلال ستة خزانات، وتشرف "الوكالة" على عيادة طبية ومركز صحي لرعاية الأطفال، ومركز للتغذية. ومركز شباب العروب الاجتماعي، الذي يقوم بنشاطات رياضية، وثقافية، ومركز للحضانة، ومشغل للخياطة وأيضاً مؤسسة خيرية للنساء، هي: "جمعية سيدات العروب". 

13- بلاطة: أُنشئ عام 1950، في جنوب غرب محافظة نابلس، وكانت مساحته، عند إنشائه، حوالي 167 دونماً، اتسعت، لتصل لحوالي 460 دونماً، ويسكنه اللاجئون الفلسطينيون، الذين شُرِّدُوا من أرضهم، في عام 1948. ويبلغ عدد السكان حسب إحصاءات وكالة الغوث، لعام 1995 حوالي 16405 نسمة. 

14- عسكر: أُنشئ عام 1950 في جنوب شرق نابلس، وكانت مساحته، عند الإنشاء، حوالي 163 دونماً، تقلصت إلى 162 دونماً. عدد سكان المخيم 10642 نسمة، وهم من اللاجئين الذين شُردوا من ديارهم، إثر النكبة، وهو كغيره من المخيمات يعاني نقص الخدمات، بكل صورها. 

15- عين بيت الماء: أُقيم مخيم عين بيت الماء شمال شرق محافظة نابلس، عام 1950، بلغت مساحته، عند الإنشاء، حوالي 28 دونماً، ولم تحدث أي زيادة أو نقصان على هذه المساحة. 
بلغ عدد السكان حوالي 5089 نسمة، وهم من لاجئي عام 1948. وتصل الكثافة السكانية إلى 181.8 نسمة لكل دونم، وهي لا شك كثافة مرتفعة، بصورة عامة، لمن هو مسجل داخل هذه المخيمات. فكيف سيكون الحال إذا ما تم إسكان من هم خارج حدود هذه المخيمات؟! 

16- طولكرم: أُنشئ عام 1950، في لواء مدينة طولكرم، وهو مجاور لها. وكانت مساحته، عند الإنشاء، حوالي 165 دونماً، زادت لتصل إلى 465 دونماً، وبلغ تعداد السكان حوالي 13113 نسمة. 
تشرف "الوكالة" على الخدمات الصحية والاجتماعية. وفي المخيم مركز لتعليم الخياطة، وروضة أطفال. أما بالنسبة للناحية التعليمية فثمة أربع مدارس تابعة للوكالة، اثنتان للمرحلة الابتدائية للبنين والبنات. وهكذا مدرستان إعداديتان، إحداهما للبنات والأُخرى للبنين. 
يقع المخيم ضمن مخطط التوطين، خاضعاً للبند القاضي بهدم المباني كاملة، وإقامة وحدات سكنية جديدة في نفس موقع المباني، لتغيير طابع المخيم، دون الحاجة إلى ترحيل السكان. ويصبح بالتالي تابعاً إدارياً لبلدية طولكرم، وترفع "الوكالة" يدها عنه. 

17- الفوَّار: أُقيم عام 1950، ويقع إلى الجنوب من الخليل، على بعد 8 كم في منطقة منخفضة، تحيط بها الجبال، ويرتفع عن سطح البحر، بمقدار 730 كم. يحده من الشرق: يطا، والريحية، ومن الغرب، دورا، ومن الجنوب بلدة الظاهرية، والسموع، ومن الشمال مدينة الخليل. بلغت مساحة المخيم، عند الإنشاء، حوالي 108 دونمات، وصلت إلى 238 دونماً، وعدد السكان 5048 نسمة. يعود السكان بأصولهم إلى القرى القريبة من الخليل، مثل الفالوجا، وجميل، وعراق المنشية، التابعة لقضاء غزة، وقرى بيت جبرين، وكوبر، ودير الدبان، والدوايمة، حيث أقاموا في منطقة مخيم الفوَّار، وكانت ينابيع المياه ما اجتذبهم للإقامة في هذه المنطقة، حيث ثمة 7 عيون، يستفاد الآن من 4 عيون، فقط. 
في مجال الخدمات توجد أربع مدارس: مدرستان ابتدائيتان، للبنين والبنات، ومدرستان أُخريان للبنين والبنات، أيضاً. بالإضافة إلى روضة أطفال، وهذه المدارس تابعة للوكالة. 

18- نور شمس: أُقيم عام 1952، حيث يبعد عن حدود بلدية طولكرم بمسافة قليلة، وكانت مساحة المخيم، عند الإنشاء، حوالي 226 دونماً، وصلت إلى 230 دونماً، وبلغ عدد السكان حوالي 60483 نسمة، وهم من اللاجئين الذين شُردوا من أراضيهم، إثر النكبة عام 1948. 

19- جنين: أُقيم عام 1953، ويقع إلى الجانب الغربي لمدينة جنين، وفي أطراف مرج بن عامر. تحيط به مرتفعات، ويمر بوادي الجدي، إضافة إلى منطقة سهلية مكتظة، تعرف باسم "منطقة الساحل". مساحة المخيم، عند الإنشاء، 372 دونماً، اتسعت إلى حوالي 473 دونماً. أما عدد السكان، فبلغ، عام 1967، حوالي 5019 نسمة، وفي عام 1995، ارتفع إلى حوالي 11447 نسمة. في المخيم خمس مدارس، منها ثلاث للذكور: إحداهما إعدادية، والأُخريان ابتدائية، واثنتان للبنات: إعدادية وابتدائية. 
كما يوجد مركز لرياض الأطفال، تم إنشاؤه من مساعدات محلية، بواسطة "جمعية الرعاية الاجتماعية الخيرية" في نابلس، وفيه مركز صحي تابع "للوكالة". كما أن هناك "مركز الفتيات الاجتماعي"، وهو النادي الوحيد في المخيم. وفيه مسجد واحد، تم توسيعه، وبناء طابق ثانٍ له، يحتوي على مكتبة للنساء. و يعاني "مخيم الصمود" أزمة المياه، وعدم وجود مقبرة، حيث يقوم السكان بدفن موتاهم في مقبرة مدينة جنين. 

20- شعفاط: أُنشئ في العام 1966، ليكون مأوى للاجئين، ويقع شمال مدينة القدس، ويبعد عنها حوالي 5.5 كم، وقد أقيم المخيم على جزء من أراضي بلدتي شعفاط، وعناتا. بلغت المساحة، وقت الإنشاء، حوالي 98 دونماً، وصلت إلى 198 دونماً، أما عدد السكان فبلغ حسب إحصاءات 1995 حوالي 7682 نسمة. جدير بالذكر أن حوالي 60 عائلة كانت قد تركت المخيم، إثر حرب 1967. فيه مدرستان ابتدائيتان، للبنين والبنات، وإعداديتان، للبنين والبنات، أيضاً فضلاً عن روضة للأطفال. أما بالنسبة للمرافق، فشأنه شأن بقية المخيمات.

دليل المخيمات الفلسطينية (قطاع غزة)


دليل المخيمات الفلسطينية في قطاع غزة الفلسطينية

احتوى قطاع غزة ثمانية مخيمات، انتشرت في محافظة غزة (مخيمان)، ومحافظة دير البلح (أربعة مخيمات)، ومحافظة خانيونس (مخيم واحد)، ورفح (مخيم واحد). 

1- جباليا: أُنشئ عام 1948، وهو يقع إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة، وعلى مسافة كيلو متر عن الطريق الرئيسي (غزة ـ يافا). يحد المخيم من الغرب والجنوب قريتا جباليا، والنزلة، ومن الشمال قرية بيت لاهيا، ومن الشرق بساتين الحمضيات التابعة لحدود مجلس قروي جباليا ـ النزلة، وبيت لاهيا. 
بلغت مساحة المخيم، عند الإنشاء حوالي، 1403 دونمات، وصلت إلى 1448 دونماً، وبلغ عدد السكان آنذاك، حوالي 37,800 نسمة، مقسمين على 5587 عائلة، ووصل التعداد في عام 1995، إلى حوالي 80,137 نسمة. وهم نسبة المسجلين لدى "الوكالة"، وحوالي 36884 نسمة، هم نسبة المسجلين خارج المخيمات. 
ويعود معظم السكان بأصولهم إلى أسدود، ويافا، واللد. وفرت "الوكالة" مركزاً طبياً، به عيادة للأمومة والطفولة، وعيادة للأسنان، وعيادة للعيون، ولا يتوافر بالمركز الأدوات الضرورية، في أغلب الأحيان، ومعظم الحالات المرضية تحول إلى المستشفيات في غزة. كما توجد 13 مدرسة ابتدائية وثانوية، وخمس مدارس إعدادية، منها مدرستان تقعان خارج حدود المخيم. يذكر بأن مخيم جباليا انطلقت منه الشرارة الأولى للانتفاضة الأولى المباركة، في 8/12/1987. 

2- النصيرات: أُنشئ عام 1948، وهو من المخيمات الكبرى في القطاع، من حيث عدد السكان والمساحة. ويضم أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين الذين شردوا من ديارهم، إبان النكبة. يقع على بعد 8 كم جنوب مدينة غزة، وعلى بعد 6 كم شمال بلدة دير البلح. أما الوادي المعروف باسم "وادي غزة"، فيفصل بين شمال النصيرات وجنوبها. ويعيش السكان في بيوت متلاصقة، وأكثر من 25% من هذه البيوت متداعية، ومعرضة للانهيار، ففي موسم شتاء عام 1983، ونتيجة لهبوب العواصف، سقطت وتهدم عدد كبير منها، وبخاصة تلك الواقعة على مقربة من الشاطئ. 
بلغ عدد السكان، عام 1967، حوالي 17600 نسمة، ارتفع إلى 28200 نسمة، في عام 1987، ووصل إلى 41323 نسمة، عام 1995. 
يزرع في أراضي المخيم المزروعات الصيفية، ويعتبر العنب أهم الفواكه المزروعة. وتقدم "الوكالة" العديد من الخدمات، في طليعتها الخدمات التعليمية، للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، ويعاني الطلاب الازدحام الشديد في الصفوف، ونقص عدد الغرف، فضلاً عن قلة عدد المدرسين والمدرسات. في المخيم مركز للنشاط النسائي، ومركز لرعاية وتدريب المكفوفين، روضة أطفال، ومركز لتعليم الطباعة والسكرتارية. 
وثمة عيادة طبية، ومستوصف صحي. كما يوجد مصنع لتصنيع الأخشاب، وآخر لتعليب الحمضيات. وتكثر المحلات التجارية، وخاصة محلات بيع الأسماك. حيث إن مهنة صيد الأسماك تعتبر مصدراً أساسياً للدخل. ويعاني المخيم العديد من المشكلات، منها الخدمات الكهربائية. 

3- الشاطئ: أُنشئ مخيم الشاطئ في عام 1949، ويقع إلى الشمال الغربي من مدينة غزة، ويبعد عن وسط المدينة حوالي 4 كم، ويقع على شاطئ البحر من الجهة الشمالية. بلغت المساحة، عند الإنشاء، حوالي 519 دونماً، وصلت إلى 447 دونماً، وبلغ عدد السكان المقيمين داخل المخيم 63381 نسمة، أما المقيمون خارجه فحوالي 45835 نسمة، وهم اللاجئون المسجلون لدى "الوكالة"، عام 1995، والذين تعود أصولهم إلى أسدود، والمجدل، وحمامة، ويافا، والجورة، وغيرها. 
وقد تقلص عدد السكان، بعد خروج الآلاف منهم للسكن في مشاريع التوطين، مثل مشروع "الشيخ رضوان"، وكان الشرط الأساسي للحصول على منزل في المشروع هو أن يقوم المواطن بتسليم منزله في المخيم. ثمة بعض المؤسسات الاجتماعية، والثقافية، مثل: "مركز خدمات ورعاية الشباب" التابع "للوكالة" و"مركز الصحة السويدي"، وعيادة التوليد، والجمعية الإسلامية، التي تهتم بنشر الثقافة الإسلامية. معظم الشباب القادرين على العمل يعملون في إسرائيل، وحوالي 35% من القوى العاملة يعملون في صيد الأسماك. 

4- البريج: أُنشئ المخيم عام 1949 على مساحة قدرها 528 دونماً، تقلصت بعد ذلك حتى وصلت إلى 478 دونماً. يقع إلى الجنوب من مدينة غزة، وهو أحد المخيمات النائية في القطاع. يحده من الشرق خط الهدنة، ومن الغرب مخيم النصيرات، ومن الشمال وادي غزة، ومن الجنوب مخيم المغازي. 
أقيم المخيم على أنقاض معسكر للجيش البريطاني، حيث بدأت "الوكالة" بإقامة الوحدات السكنية الأولية من الطوب، القرميد، والصفيح. ومع ازدياد النمو السكان، أخذ المخيم في التوسع، وسبب تسميته بهذا الاسم يرجع إلى البرج، الذي يقع بجوار المخيم. وبلغ عدد السكان، وفق إحصاءات 1995، حوالي 23820 نسمة داخل المخيم، و14990 نسمة خارج المخيم، ويرجع أصل السكان إلى قرى المجدل، وأسدود ويافا. في المخيم ثماني مدارس، منها ست مدارس ابتدائية، ومدرستان إعداديتان. المستوى الصحي متدنٍ، كغيره من المخيمات. 

5- خانيونس: أُنشئ عام 1949، وبلغت مساحته، عند الإنشاء حوالي 549 دونماً، زادت بعد ذلك إلى 564 دونماً. ويقع شمال شرق مدينة خانيونس. يبلغ عدد السكان حوالي 49680 نسمة داخل المخيم، وحوالي 68792 نسمة خارج المخيم، حسب إحصاءات الوكالة لعام 1995، وهو، كسائر المخيمات، يعاني نقص المستشفيات والمدارس، وغيرها من الخدمات. 

6- المغازي: أُنشئ عام 1949، ويقع في منتصف قطاع غزة، تقريباً وإلى الجنوب من مدينة غزة. يحده من الغرب قرية الزوايدة ومن الشمال مخيم البريج، ومن الجنوب دير البلح. بلغت مساحة المخيم، عند الإنشاء، 599 دونماً، تقلصت إلى حوالي 548 دونماً. وهذه المساحة تنقسم إلى قسمين: القسم الأكبر للزراعة، والآخر مساكن. وتعتبر الزراعة أهم الحرف التي يمارسها السكان. 
يبلغ عدد السكان حوالي 16868 نسمة، وتعد الكثافة السكانية أعلى نسبة في القطاع، ويعاني المخيم نقص الخدمات، وأهمها عدم وجود صرف صحي، وسوء الطرق. 

7- دير البلح: أُنشئ المخيم بعد النكبة، ولم يستدل على تاريخ إنشائه، بلغت مساحة المخيم، عند الإنشاء، حوالي 156 دونماً، تقلصت إلى 132 دونماً، ويقع شمال غرب مدينة دير البلح، ويعاني، كغيره من المخيمات، نقص الخدمات التعليمية، والصحية، والاجتماعية. 

8- رفح: أُنشئ عام 1949، وهو من أكبر مخيمات قطاع غزة، من حيث عدد السكان. يقع في قلب مدينة رفح، وهو أُنشئ من قبل "الوكالة" لإيواء اللاجئين، حيث أقامت لهم "الوكالة" وحدات سكنية بسيطة، من الطوب، والصفيح. بلغ عدد السكان، حسب إحصاءات 1995، حوالي 72729 نسمة، المسجلين داخل المخيم. وهناك حوالي 40563 نسمة خارج المخيم، حيث يشكل اللاجئون حوالي ثلث سكان رفح. يتحدر أهالي المخيم من القرى. والمدن العربية داخل فلسطين عام 1948، من اللد والرملة، ويافا، والقرى المحيطة بها. وتسمى أحياء المخيم بأسماء القرى الفلسطينية، التي هاجروا منها. 
يقسم الشارع العام، أو شارع البحر، المخيم إلى قسمين: القسم الشمالي ويضم الشابورة، والقسم الجنوبي، الملاصق للحدود، ويضم حي يبنا. وقامت سلطات الاحتلال بهدم العديد من المنازل، وشق الشوارع، واقتلاع الأشجار في منطقة المخيم؛ "لأسباب أمنية"! بدأت هذه الممارسات عام 1971، حيث شقت سلطات الاحتلال شارعاً، بعرض 250 م، وشارعاً آخر في حي يبنا، بعرض 150 م. يعمل معظم سكان المخيم في سوق العمل الصهيوني، بأجور زهيدة قبل انتفاضة الأقصى والاستقلال. 
لا مرافق صحية تتناسب مع عدد السكان، كما يوجد في المخيم عدد كبير من المتعلمين الذين يحملون الشهادات الأكاديمية العليا، المعاهد. وفي المخيم 9 مدارس ابتدائية للبنين، و12 مدرسة ابتدائية للبنات، و4 مدارس إعدادية للبنين، ومثلها للبنات، عدا بعض رياض الأطفال. جدير بالذكر أن السلطات الصهيونية قامت بالعديد من المشاريع داخل المخيم، بهدف التوطين، فأقامت حي البرازيل ـ أتى اسمه لوقوعه في نفس موقع الكتيبة البرازيلية ضمن القوات الدولية ما بين 1957، 1967 ـ شرق مدينة رفح. ويقسم هذا المشروع إلى ثلاثة أقسام (أ، ب، ج). وأقامت سلطات الاحتلال حياً في تل السلطان في الجهة الغربية عام 1979، ويحتوي على أكثر من 1050 وحدة سكنية بمساحة ألف دونم، وزعتها سلطات الاحتلال بشرط هدم البيوت القديمة في المخيم، بهدف التوطين. 

المخيمات غير المنظمة: 
1- قدورة: أنشئ عام 1948 وتبلغ مساحته (25 دونماً). 
2- بيرزيت: أنشئ عام 1948 ومساحته (23 دونماً). 
3- عناتا: أنشئ عام 1948 ولم يعثر على مساحته. 
4- العوجا: أنشئ عام 1949 ومساحته (200 دونم). 
5- جنيد: أنشئ عام 1949 ومساحته (27 دونماً). 
6- سلواد (غزة): أنشئ عام 1970 ومساحته (5 دونمات). 

● ملاحظات على المخيمات غير المنتظمة: 
ـ توجد خمسة مخيمات غير منتظمة يرجع إنشاؤها إلى ما قبل عام 1967، أي يقطنها اللاجئون الفلسطينيون وهذه المخيمات هي: قدورة، بيرزيت، عناتا، العوجا (وهي واقعة في محافظة القدس)، ثم جنيد (في محافظة نابلس) أما مخيم سلواد، فأنشئ بعد عام 1967، ويقطنه نازحون فلسطينيون هم أصلاً من قطاع غزة. 
ـ كذلك يلاحظ أن المساحة الإجمالية لهذه المخيمات باستثناء مخيم عناتا هي في حدود 280 دونماً. 
ـ أكبر مخيم غير منظم هو (العوجا) وتشكل مساحته (200 دونم) أي 71.4% من جملة المخيمات غير المنتظمة. 

Thursday, January 29, 2015

مدينة طولكرم


مدينة طولكرم

ترتبط مدينة طولكرم بمدن نابلس، وجنين، وقلقيلية بالطريق الرئيسي، كان يمر بها خطان للسكك الحديدية أحدهما امتداد لخط الشرق السريع الذي ينتهي في القاهرة وثانيهما فرع من خط سكة حديد الحجاز الذي يصل طولكرم، بدمشق، تبعد عن مدينة نابلس 27كم.

ترتفع المدينة عن سطح البحر 110م وتقدر مساحة المدينة العمرانية حوالي 5000 دونم تغطي منطقة طولكرم تربة خصبة ووفيرة الأمطار، كانت المدينة تمتلك أراضٍ مساحتها 32000 دونم وبعد النكبة اغتصب اليهود جزءا كبيرا من أراضيها ولم يتبق منها سوى التلال الوعرة بالرغم من ذلك فإن السكان يزرعون ما تبقى من أراضيهم الخضراوات والزيتون والحمضيات واللوزيات، على سفوح التلال.

بلغ عدد المدارس أهلية وحكومية للعام الدراسي 86/1987م ثلاثون مدرسة أهلية وحكومية ووكالة وفيها معهد خضوري الزراعي وعيادات عامة وأهلية وتابعة للوكالة، في المدينة العديد من الجمعيات الخيرية منها جمعية الهلال الأحمر وجمعية الاتحاد النسائي العربي وجمعية اليتيم العربي ولجنة زكاة تقوم بإنشاء مستشفى ضخم وتشرف على عدد من العيادات الصحية تساعد على رعاية العائلات الفقيرة والأيتام وطلاب العلم.

Tuesday, January 27, 2015

The Dome Of The Rock


The Dome Of The Rock


The Dome of the Rock
The second caliph Umar, or Omar, who captured Jerusalem in 638 allowed Christians to retain their monuments, mainly in the northwestern quarter, but the Temple Mount remained empty. The large rock on this site is said to mark the place of Abraham’s intended sacrifice of his son Isaac and of Mohammed’s (PBUH) final flight to heaven. Here, Caliph Abd al-Malik built the Dome of the Rock, or mosque of Omar, in 691, as a place of pilgrimage.
Although heavily restored and repaired, the Dome retains the quality of the original, mathematically harmonious in its proportions and ornamented with mosaic, its dome covered in gold leaf. This octagonal building remains one of the most original examples of Islamic architecture.

History of Palestine (The Zionist Occupation After 1948 war)


The Zionist Occupation After 1948 war




In 1956
many slaughters were committed in “Khan Younes camp”, “qalqelia”, “Kafar Qasem”, and Ghaza

1967
The seven days war
In the war of 1967 israel made air strikes against Palestinian cities and towns, these air strikes made more than 350000 Palestinians to migrate to new camps that were created to receive this large number of refugees.

1973
October War
In 1973 Egypt joined Syria in a surprising attack against Israel in the sixth of October, which was a religious day in Israel, and a sacred day to fast. The Israel forces weren’t able to push back the attack after the Arab forces controlled the war, and after a lot of losses in equipments and lives.

The Soviet Union was one of the great forces that supported the Arabs, in addition to Kuwait, and Saudi Arabia that was offering funds to get high-tech weapons from the Soviet Union. Also, The Arab countries cut their supplies of petrol from America and other western countries because of supporting Israel.

Israel didn’t have a choice but to rely on the United States economically, and militarily, but even that didn’t help Israel.

So, America focused on peaceful solutions. Therefore, president Richard Nixon sent his secretary of foreign affairs Henry Kiesinger to negotiate to cease-fire between Israel, Egypt, and Syria which was a success in stopping the battle in 1974.


1978
Menahiam Begin was the first Israeli prime minister to sign a peace resolution with an arab country after “Anwar Al-Sadat “ the Egyptian president invited him to negotiate.

After a long talk in “camp david” between the two countries a peace resolution was signed in 26 march 1979 with the sponsorship of Jimmy Carter the US president.
1982
Israel invades Lebanon.

16/9/1982
The Slaughter of Sabrah and Shateela

This slaughter remained for three days, even if the direct executors were Lebanon’s, but the real executors were leaders of the Israel forces. As a result of these slaughters women, children, and the elders, more than 3500 people were killed in these slaughters.


1987
The Uprising

In the early 80s the Palestine-Israel relations entered a new period of instability. The Palestinian Intifada started as strikes, protests, rock throwing, and militarily operations against the Israel forces. In return the Israel army suppressed these protests with violence, ruining houses, and confiscating lands, which moved the Palestine-Israel case, and charged a lot of charges against Israel by the United States and the United Nations.

History of Palestine (The Zionist Occupation Before 1948)


The Zionist Occupation Before 1948


First: The period before the year 1948
The first Zionist conference in 29/8/1897: This conference was held in the city of Bazel in Switzerland, where was the establishment of Zionism and Palestine was chose to be a homeland for Jews.
The fourth Zionist conference in 1904: In this conference Argentina was approved to be the homeland for Jews.
In 1906 the Zionism parliament decided that the homeland for Jews is going to be in Palestine.
In 1914 with the beginning of the first world war the united kingdom promised the Arabs to help them get their independence from the Ottoman Empire in the condition of entering the war along with the united kingdom against the Ottoman empire which entered the war along with Germany.
16/5/1916
The Sykes-Picot Agreement was signed between France and Britain to share the Ottoman empire, under this agreement Syria and Lebanon where put under the control of France, and Jordan and Iraq where put under the control of the United kingdom. Palestine was agreed to be an international area.
2/11/1917
In 2 November 1917 the British government published the Balfour declaration in the form of a letter send by its foreign minister James Arthur Balfour to the leader of Zionism where Balfour pledged that the queens government will do its best to achieve the goal of making Palestine a homeland for Jews.
In 1918: As a result of the Balfour declaration the Jewish immigration to Palestine started.
1919
The First Palestinian conference: In this conference the Arabs and Palestinians condemned and refused the Balfour declaration.
4-10/4/1920
The revolutions started and the “twenty’s revolution” took place.
26/4/1920
The Conference of San Remo was held, in this conference the participated countries approved the Balfour declaration, and the British mandate on Palestine was imposed.
1/7/1920
The commencement of the British civilian rule on Palestine, and Herbert Samuel was set as a representative in Palestine.
20/10/1920
With Herbert Samuel as a representative in Palestine, Palestinian lands were sold to Jews, which was the beginning of the Zionist occupation.
1-15/5/1921
The Yafa revolution between the Palestinians and Jews broke out.
3/7/1922
The first white book
In 3/7/1922 the British government published the white book in the purpose of explaining the Balfour declaration to reassure the Arabs.
In 24/7/1922 the united nations approved the instrument of the British mandate on Palestine.
The Protests/The Buraq revolution
In August 1929 the first wide attack launched by the Arabs against Jews took place in Jerusalem, in this fight the Arabs killed 133 Jew and 116 Arab was killed.
The united kingdom promised the Jews to help them build up a homeland for them in Palestine, As long as the rights of the natives are preserved, but even until now Britain didn’t achieve her promise for the Arabs to protect their civilian and religious rights.
1930
The second white book
The British minister of colonies “Lord Basfield” published a second white book  identified the number of Jewish immigrants.
1936
The six months strike because of  the confiscation of Palestinian lands and the Jewish immigration.
1937-1939
The Palestinian Great Revolt
1947-1948
44 slaughters were committed against the people of Palestine.
1947
The Division plan
After Seven years of wars and with Britain’s desire to withdraw from its military camps, the united kingdom decided to leave Palestine and asked the UN to present its recommendations.
Where a project to divide Palestine to two countries Palestinian and Jewish was proposed As long as Jerusalem stays as an international area.
This Proposal was approved by 33 members and refused by 13 with the aid of the Soviet Union and The United States Of America with Britain’s omission from voting.
18/3/1948
Haem Wizeman gets a promise from the president of the united states Henry Truman to create a Jewish nation.
19/3/1948
As a result of Trumans promise the united nations approves an American project that cancels the division plan.
14/5/1948
When the Jewish leaders ensured Britain’s desire to withdraw from Palestine in 15/5/1948, Zionism decided in Tal Abeeb in 14 May to form a parliament that represents the Jewish people and Zionism, that parliament declared the creation of the Jewish nation in Palestine called Israel and the immigration door was opened to all Jews.
1948
The first Arab-Israel War
In 15 May after a day of declaring the establishment of Israel armies from Egypt, Jordan, Syria, Lebanon, Iraq with other arab and Palestinian fighters started an overall war against Zionism.
The war stopped after four cease-fire declarations by the UN between Israel, Egypt, Lebanon, Jordan, and Syria.
One of the results of this war was the occupation of 78% of Palestinians lands by Israel and the flee of more than 750000 Palestinians.
8/12/1948
The United nations relief and works agency for refugees “UNRWA” was established.

History of Palestine (The Ottoman Era & The British Mandate)


The Ottoman Era & The British Mandate


        
The battle of Marj Dabeq in 1516 opened the path for the Ottomans to control the greater Syria, and Egypt after defeating the Mamluks.
In January 1516 the Ottoman Sultan Salem the First got to the walls of Jerusalem, without any resistance. The City Scientists came out to meet him and give him the city keys, Sultan Salem prayed in front of the city walls, and the city stayed without any fights.
That was the beginning of the Ottoman era that remained for 4 centuries, in this period The Ottoman nation was ranging between strength and weakness. The Ottoman era also witnessed the increase of the European influence in the Arabian land.
The Ottoman Sultan Sleman Al-Qanoni built the walls of Jerusalem, which took 5 years to complete, renovated the city’s doors, founded mosques, fountains, and renewed the Dome Of the Rock.
Generally, Jerusalem had a lot of attention, whether from building and renovating the city, or founding schools that were about 99 schools during the Ottoman period. Nevertheless, Al-Aqsa mosque remained serving as a educational foundation.
However, the degradation in the Ottoman nation beginning in the eighteenth century had an effect on Jerusalem, and it effected in particularly the educational institutions. But that period also witnessed the grow of Jerusalem, its extension outside its walls, and a railroad between Jerusalem and  Yafa was established.
Historians agree that the Ottoman era that started strong was a victim of disorder, which was mostly in Palestine. After the first period of the Ottoman era, which witnessed a great interest in Jerusalem, the Ottoman nation had to resist the uprisings in Palestine against the Ottomans especially with the European intervention in Palestine and Ottoman lands.
Also, Palestine witnessed a French attack with the lead of Napoleon Bonaparte, and a campaign sent by Ibrahim Basha the son of Mohammad Ali basha. Jerusalem was under the Egyptian influence between 1831 and 1840.
Jerusalem was a center of a lot of European movements, that started since the 18th century. Those interventions were planning to divide the Ottoman nation, and with the weakness of the Ottomans Zionists began sneaking into Palestine and Jerusalem.
Many historians admit with admire the attitude of the Sultan Abd Al-Hamid that refused the Zionist interests to give up Palestine, and Jerusalem particularly.
In the period of the Unionists the Zionist penetrate to Palestine was big especially after the Ottoman sultan declared his agree to found a neighborhood for Jews in Jerusalem.
In 1917 the Ottoman Governance in Palestine ended, and the Britains invaded Jerusalem.

The British Mandate on Palestine:
 The British Mandate On Palestine is a power that ruled Palestine for 28 years between July 1920 and May 1948, with the borders that Britain and France declared after dividing the Ottoman empire, and as a result of the Sayfer agreement in 11 September 1922 the United nations declared the British mandate on Palestine official.
The mandate area covered the area what is known today as historical Palestine (That is the area that includes all the Palestinian lands, in addition to eastern Jordan. Jerusalem was the capital of the mandate, where the British Governor lived.
At the debut of the mandate Britain declared that its goal is to accomplish what the Balfour declaration promised the Jews, which is opening the door for Jews, who desire to immigrate to Palestine, and establish a Jewish homeland in Palestine.
However, in the mid thirties of the 20th century Britain changed its policy, and tried to stop the Jewish immigration to Palestine.
Britain and France had already agreed on dividing the greater Syria between them in a secret agreement in 16 May 1916. In April 1920 The countries of agreement that won in world war 1 met in the Italian city San Remo to decide how to divide the land from the Ottoman empire. In this conference all sides agreed to give Palestine to Britain.

History of Palestine (The Battle Of Hattin)


The Battle Of Hattin



 
The Battle Of Hattin:
Salah Al-Deen prepared his army from 12 thousand soldiers to the decisive battle against the crusaders. The crusaders prepared themselves, gathered their kings and armies, and formed an army out of 63 thousand soldiers.
Salah Al-Deen passed the Jordan river, freed Tabariah without its castle, and the clashes started on Friday, but it got serious on Saturday 4 July 1187.
The crusaders suffered from thirst, hot temperatures, and the siege by the Muslims because they burned the grass from around them. The Muslims were able to kill 30 thousand soldiers, and catch another 30 thousand as hostages, between the hostages were all the crusaders kings except the king of Tarablus, the king of  Jerusalem with his brother.
This is the battle of Hattin, one of the most virtuous wars in the Islamic, and Palestinian history. The war ended with Salah Al-Deen Al-Ayobi kneeling to God thankfully, after putting down the crusaders tent, and capturing their king.
After the Hattin war the path was opened for the Muslims to free the rest of Palestine, in a few days Tabariah, Aaka were freed, Nablis, Al-Janeen, Altoor, Bisan, Yafa, along with other Palestinian cities. The Muslims headed North to free Seeda(29 July), Beirut(6 August), and Jbeel, then they headed south to continue freeing Palestine, so they opened AlKhaleel, AlRamlah, Beit lahem, and Ghaza. All that was accomplished by Salah Al-Deen in approximately 2 months. However, some areas required years of siege to break into.
Freeing Jerusalem:
Looks were focused on Jerusalem, so Salah Al-Deen prepared his army, began surrounding it in 20 September 1187. Inside Jerusalem were 60 thousand crusaders soldiers that were willing to die rather than give up Jerusalem. During the days of its siege many clashes occurred, Muslims tried breaking into the city, and the crusaders asked for peace, and to give up Jerusalem in return, but Salah Al-Deen disapproved, and he wanted to treat the crusaders the same way they treated Muslims when they invaded the land 90 years ago. Then they asked for peace again, and threatened to kill thousands of Muslim hostages, kill their wives, burn their houses, sabotage the Dome Of The Rock, and then they’ll fight until the end.
Therefore, Salah Al-Deen consulted his companions, and agreed to decline peace with the crusaders. Jerusalem was opened by the Muslims in 2 October 1187, with a lot of mercy and tolerance shown by Salah Al-Deen Al-Ayobi, which was admitted by the crusaders themselves.   
Therefore, Jerusalem returned to be ruled by the flag of Islam after 88 years, and The Dome Of The Rock took back its splendor.
We must mention that Salah Al-Deen continued freeing the other cities and castles that were ruled by the crusaders. That way the land of Palestine was ruled by Muslims again, but these victories didn’t remain as a new page of conflicts and challenges was opened.